مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

"مسؤوليتنا تزداد"

16.05.2018 - مقال

 

أعلن وزير الخارجية ماس أمام البوندستاج التزامه بأن يكون للسياسة الخارجية الألمانية والأوروبية دور أكثر فعالية في جميع أنحاء العالم. وقال ماس في أثناء مناقشة الموازنة يوم 16 مايو/ أيار إن التغييرات الجذرية في النظام العالمي جعلت من عمل أوروبا بصورة أكثر فعالية في العالم ضرورةً مُلحة. إن المبادئ الأساسية للقانون الدولي والتجارة الحرة والتعددية أصبحت مهددة. وأضاف وزير الخارجية "يتعين على أوروبا سد الفجوة التي يتسبب فيها آخرون".

 

تشارك ألمانيا في مفاوضات حاسمة

وأكد ماس أن الأزمات، مثل أزمة سوريا وأوكرانيا أو الصراع حول الاتفاق النووي مع إيران، تتطلب مشاركة قوية من ألمانيا. تشارك ألمانيا الآن مشاركة قوية في عمليات التفاوض الحاسمة في جميع الصراعات الثلاثة، حيث تعمل ألمانيا على سبيل المثال كوسيط في ما يسمى "مجموعة صغيرة" لتطوير طرقٍ للتوصل إلى حل سياسي في سوريا. ومن أجل تعزيز عملية مينسك للسلام في أوكرانيا مرة أخرى عمل وزير الخارجية ماس خلال زيارته لروسيا على فتح جولة جديدة من المحادثات بنفس تشكيل نورماندي. وحسب قول ماس أمام البوندستاج: "يجب أن يؤدي الحوار مع روسيا في المستقبل إلى المزيد من النتائج".

حماية المصالح الأمنية الأوروبية

تلعب ألمانيا أيضًا دورًا مركزيًا في المفاوضات حول مستقبل الاتفاق النووي مع إيران. يُعد عدم انتشار الأسلحة النووية من المصالح الأمنية المباشرة للأوروبيين، ولذلك ستفعل ألمانيا كل ما في وسعها لضمان بقاء الاتفاق ساريا، على حد قول وزير الخارجية. وقد ناقش ماس في اليوم السابق في بروكسل مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق ومع وزير الخارجية الإيراني مستقبل الاتفاق النووي.

 

"لا نقف مكتوفي الأيدي"

 

إن استعداد ألمانيا لتحمل مزيد من المسؤولية في جميع أنحاء العالم يتضح أيضا من خلال الترشح لمقعد غير دائم في مجلس الأمن. قال ماس إن ألمانيا ستعمل هناك أيضا على تقوية التعاون الدولي وتحقيق نظام قائم على قواعد، مؤكدا: "لن نقف مكتوفي الأيدي لنشاهد القوميين والشعبويين وهم يحاولون العودة بالعجلة الى الوراء. ليست سلطة القوي وإنما قوة الحق هي التي يجب أن تكون وتظل الأساس لنظام عالمي سلمي."

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

 

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة