مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام (4 أبريل/ نيسان)

04.04.2018 - مقال
ألمانيا تدعم الرقة في التخلص من الألغام
ألمانيا تدعم الرقة في التخلص من الألغام© dpa

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام صرّحت بيربيل كوفلر، مفوضة الحكومة الألمانية لسياسة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، اليوم الموافق 4 أبريل/ نيسان بما يلي:

 

"تتوارى الألغام الأرضية والذخائر العنقودية والأفخاخ المتفجرة في عديد من البلدان بجميع أنحاء العالم في الأرض وفي أماكن خفية وفي بعض الأحيان في منازل مأهولة. وما زالت الأطراف المتصارعة تستخدم هذه الأسلحة في القتال - وغالباً ما تستهدف مدنيين في مناطق سكنية ومدارس ومستشفيات مثلاً. إن هذا أمر غير مقبول! وعاما بعد عام يسقط الآلاف من المصابين والقتلى، ولا سيما الأطفال يصابون كثيراً أثناء لعبهم. إنني أناشد جميع الدول إلى حظر إنتاج وتوزيع الذخائر العنقودية والألغام الأرضية والانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة. إن استخدام هذه الأسلحة القاتلة لا يمكن تبريره بأي شكل.

عالم خال من الألغام
عالم خال من الألغام© dpa

و يكمن الخِسة في أن الألغام و الفخاخ المتفجرة لا تقتل وتصيب بصورة مباشرة فحسب ، بل تعوق أيضا العودة إلى الحياة الطبيعية في أماكن كثيرة. وحتى عندما ينتهي القتال يستمر خطر الألغام والفخاخ المتفجرة على مدى سنوات حتى في أوقات السلم. وفي الوقت نفسه فإن هذا يعرقل العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية عن للقيام بعملهم ويعرقل العودة الآمنة للمشردين داخليا وعودة اللاجئين. أطالب صراحةً بضرورة إتاحة طرق آمنة دون أية قيود حتى في مناطق الأزمات!

 

احتفلنا في عام 2017 بالذكرى السنوية العشرين لاتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد. وقد انضمت عديد من الدول حتى الآن إلى الحظر – ويعد هذا نجاحًا كبيرًا. ومع ذلك فإن المجتمع الدولي بأسره مطالب بضرورة أن يكون هدفنا عالم بدون ضحايا ألغام.

 

معلومات إضافية:

وفي كل عام تتسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والفخاخ المتفجرة في سقوط ضحايا بالآلاف في جميع أنحاء العالم. وتسعى ألمانيا جاهدة من أجل شجب عالمي للألغام المضادة للأفراد والذخائر العنقودية، كما تدعم التدابير بكافة أنحاء العالم لإزالة الألغام والذخائر. قدمت ألمانيا إسهاما قياسياً بلغت قيمته 75 مليون يورو من أجل إزالة الألغام والذخائر في العام الماضي، ويعد ذلك إسهاماً هائلاً يجعل ألمانيا واحدة من أكبر المانحين الدوليين. وبالإضافة إلى الإخلاء الفعلي للأسلحة والتخلص منها تأتي مساعدة ورعاية الضحايا والعمل التعليمي مع المجموعات السكانية المتضررة في صدارة تدابير الإغاثة. وتشمل البلدان التي يتم التركيز عليها أفغانستان وكمبوديا وكولومبيا والعراق والصومال وأوكرانيا.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة