افتتح وزير الخارجية الألمانية ماس حوار برلين حول نقل الطاقة يوم الثلاثاء 17 أبريل/ نيسان، ودعا إلى بذل مزيد من الجهود لمواجهة التغير المناخي. وفي حديثه أمام السياسيين وخبراء الطاقة من جميع أنحاء العالم قال ماس إن ألمانيا ستواصل بكل قوتها تسريع الحركة العالمية نحو إمدادات الطاقة المستدامة. سيقوم ممثلو حكومات وقادة في مجال الاقتصاد وعلماء أكثر من 90 دولة في أثناء المؤتمر، الذي يستمر يومين، بمناقشة مستقبل إمدادات الطاقة العالمية.

　بدأ الوقت ينفد

"ليس لدينا وقت لا محدود"، بحسب ماس. التزم المجتمع الدولي بموجب اتفاق باريس وجدول أعمال 2030 بالتعاطي مع التحدي المتمثل في الاحتباس الحراري العالمي. إذا فشل المجتمع الدولي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030 ، فإن السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم سيكونان أكثر عرضة للخطر من ذي قبل، حسب قول وزير الخارجية الألمانية.

المناخ والأمن مرتبطان ببعضهما البعض

إن تغير المناخ يؤدي بالفعل حالياً إلى اشتداد الصراعات على الموارد في العديد من مناطق العالم. الاحتباس الحراري العالمي في أجزاء من العالم يزيد من سوء الأحوال المعيشية، مما يتسبب في حركات الهجرة. لذلك تقوم ألمانيا بحملة على مستوى العالم من أجل التحول نحو إنتاج الطاقة المستدامة. ستقوم ألمانيا من أجل إدراج هذا الموضوع على رأس جدول الأعمال عالمياً بتكريس مجموعة من الدول داخل الأمم المتحدة، على سبيل المثال، لتشجيع المبادرات المشتركة بشأن تغير المناخ والأمن الدولي. لقد خصصت ألمانيا في العام الماضي أكثر من 200 مليون يورو لمشاريع حماية المناخ في البلدان الفقيرة.

التخطيط لتحالفات من أجل الاستدامة

تقوم وزارة الخارجية الألمانية من أجل تغيير سياسة الطاقة في جميع أنحاء العالم بالتخطيط لعقد تحالفات استراتيجية. وأكد ماس "أن النزعة الانفرادية والمواجهات لن تدفعنا إلى إحراز أي تقدم"؛ لذا يسعى الدبلوماسيون في وزارة الخارجية الألمانية مستهدفين بناء شراكات ومبادرات عالمية من أجل التحول العالمي في الطاقة.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام