مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

عندما يكون الفن في خدمة الدبلوماسية

21.06.2018 - مقال

ماذا بإمكان الفن أن يصنع عندما يصمت الحوار السياسي؟ إجابات من ثلاث شخصيات بارزة في عالم الثقافة.

هنا تستمر رؤى عاشق شبكات العمل الثقافي مارتين روت: تحت شعار "ماذا يمكن أن تصنع الثقافة؟" يلتقي ممثلون عن الثقافة والعلوم والفن والسياسة في برلين، من أجل تبادل الأفكار. مارتين روت، المتوفي سنة 2017 كان واحدا من أكثر المدراء الثقافيين تأثيرا في العالم. من 2011 حتى 2016 أشرف على إدارة متحف فكتوريا وألبرت في لندن، وترأس بعد ذلك معهد العلاقات الخارجية الذي يقوم بتنظيم هذه الندوة.

عندما يكون الفن في خدمة الدبلوماسية
عندما يكون الفن في خدمة الدبلوماسية© deutschland.de

تسيلفيرا تريجولوفا: الفن يدمر صورة العدو

"يمكن للثقافة أحيانا أن تحقق أمورا تعجز عنها السياسة [...] بمقدور الفن أن يحقق التواصل والترابط بين الأمم، وأن يدمر صورة `الآخر` على أنه العدو. [...] العلاقات السياسية تسوء باستمرار. وهذا يعني أنه يتوجب علينا تقوية نشاطاتنا الثقافية والعمل على بناء علاقات ثقافية جديدة بين الناس. عندما يحارب السياسيون يبنون ويدعمون دوما صورة الآخر على أنه العدو. والآن يتوجب علينا تسخير كل الطاقات لكي نفعل العكس تماما: يجب علينا أن نسمح للآخرين بالمشاركة في ثقافتنا، وفي قِيَمِنا، يجب علينا أن ندرك أننا جميعا، أجزاء من الإنسانية ذاتها. يمكن أن يبدو هذا الكلام مثاليا، إلا أننا، وعلى ضوء التطورات السياسية الأخيرة، يجب أن نكون مثاليين".

تيم ريفه: الفن يدعم الحوار

عندما يكون الفن في خدمة الدبلوماسية
عندما يكون الفن في خدمة الدبلوماسية© deutschland.de


"


"يمكن للفن -ويجب عليه- أن يفعل أكثر مما يظن أنه قادر عليه. تقليديا يُوَفّر الفن سياقا تاريخيا لا يقدر بثمن للأزمات المعاصرة والتوترات الجيوسياسية، وهو يتيح رؤى جديدة ويذكرنا بإرثنا المشترك وإنسانيتنا المشتركة. إلا أنه يمكن أن يخلق أيضا أسس الحوار، وذلك بشكل وأسلوب لا تقدر عليه أحيانا القنوات الدبلوماسية."

بيل شيرمان: الفن يعلم الحرية

عندما يكون الفن في خدمة الدبلوماسية
عندما يكون الفن في خدمة الدبلوماسية© deutschland.de

"مؤسسو متحف فكتوريا وألبرت تبنوا فكرة جوتفريد سيمبر بأن المؤسسات العامة لا يمكنها فقط رفع مستوى الذوق العام وحسب، وإنما يمكنها أيضا أن تلعب دور المعلم الحقيقي في المجتمع الحر. مارتين روت ذهب بدوره أبعد من هذا الرأي لأنه اقترح أن تكون أيضا معلما لأناس غير أحرار، وإثارة تحدي الهوية الفردية والقومية لديهم، وتقويتها في ذات الوقت".

مصدر النص: deutschland.de
الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة