مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

لقاء عمل في بروكسل – معاً من أجل سياسة لجوء جديدة

ضرورة أوروبي بشأن تنظيم الهجرة واللجوء

ضرورة أوروبي بشأن تنظيم الهجرة واللجوء, © Bundesregierung/Steins

25.06.2018 - مقال

 تبادلت مجموعة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المشاورات حول سياسة مشتركة للجوء والهجرة في إطار لقاء عمل غير رسمي تمهيدا لانعقاد المجلس الأوروبي في بروكسل. وقالت المستشارة الألمانية ميركل بعد الاجتماع: " نريد إيجاد حلول أوروبية حيثما كان ذلك ممكناً ".

 

وقالت المستشارة أنجيلا ميركل: "كان هناك كثير من النوايا الحسنة إلى جانب بعض الاختلافات - ولكن لا يزال هناك مساحة كبيرة من التوافق"؛ عندما تكون الحلول الأوروبية غير ممكنة فالأمر يدور حول "التقريب بين دول الاتحاد الأوروبي الراغبة في إيجاد حلول ووضع إطار عمل مشترك".

 

تحمل المسؤولية معا

حثت ميركل مرة أخرى على العمل المشترك، حيث قالت: "لا يمكن أن يكون البعض يهتم بما يسمى بالهجرة الأولية، والبعض الآخر بالهجرة الثانوية، إذ أن الجميع مسئول عن كل شيء".

يعتبر وقف الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط أحد الاهتمامات الرئيسة للاتحاد الأوروبي وللحكومة الألمانية – وقد تحققت في هذا الشأن نجاحات كبيرة بالفعل، إذ انخفض عدد الوافدين بحراً عبر البحر المتوسط بشكل كبير منذ عام 2015.

 

البعد الخارجي وإدارة الحدود والبعد الداخلي

وقد لعب البعد الخارجي بشكل خاص، أي التعاون مع دول خارج أوروبا، وإدارة الحدود والبعد الداخلي، دوراً في هذا اللقاء.

وفيما يتعلق بمسألة الهجرة الخارجية فإن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يعُتبر نموذجياً، بحسب ما أكدت ميركل؛ والآن يجب دفع الشريحة الثانية "حتى تتمكن تركيا من الاضطلاع بمهمتها الكبيرة في دعم اللاجئين بمساعدة أوروبية".

وأفادت المستشارة أنه تم في اللقاء التباحث بشأن بعثة الاتحاد الأوروبي صوفيا والتقدم الذي تم إحرازه في حماية السواحل الليبية. وقالت ميركل "أوضحنا أننا نريد تطوير المزيد من مثل هذه الاتفاقيات مع دول المنشأ، وسوف نقسم المهام بين الدول الأعضاء حتى يتمكن دائما البعض من القيام بهذا العمل في كل أوروبا".

بالإضافة إلى ذلك اتفق المشاركون على ضرورة تعزيز نظام فرونتكس بشكل أسرع، وإذا لزم الأمر سيتم تمديد المهمة.

أما بالنسبة للبعد الداخلي فهناك نقطتان اتفق عليهما الجميع، حيث أكدت ميركل بقولها: "لا يمكن للمرء أن يترك بلد الوصول وحده، لأن ذلك سيعني أنه سيكون عليه حل كل المشاكل بنفسه - وهذا ليس حلاً تشاركياً، ولكن من ناحية أخرى لا يمكن السماح للمهربين واللاجئين أن يختاروا في أي من الدول الأوروبية يتم النظر في طلب اللجوء الخاص بهم، لذلك علينا أن نقرر في هذا الأمر أيضا من الذي سيتولى أي مهمة."


مصدر النص: الحكومة الألمانية

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة