مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

تتنقل في الأردن وهي تعمل في مهنة سبّاك

08.08.2018 - مقال

 عندما جاءت نرجا إلى الأردن قبل بضع سنوات لم تكن تحلم بأن تصبح "سباكة". والآن أكملت الشابة التي فرت من الحرب في سوريا تدريبها وتتطلع إلى مهمتها الأولى: "لقد تعلمت الكثير في هذه الدورة وأصبحت الآن أشعر بأنني على استعداد لممارسة هذه المهنة فعليًا".

 

البحث عن متخصصين مؤهلين

 

نساء تتعلم مهنة السباكة
نساء تتعلم مهنة السباكة© BMZ

يدعم التعاون الإنمائي الألماني في الأردن مشروعًا لتدريب السباكات والسباكين من أجل توفير فرص عمل جديدة.

تُعد الأردن واحدة من أفقر دول العالم فيما يتعلق بموارد المياه، ولذلك فهي تعاني بشكل مزمن من ندرة المياه المزمنة، والتي تفاقمت بسبب تدفق اللاجئين من البلدان المجاورة. تستضيف البلاد حالياً أكثر من 630.000 لاجئ سوري تم تسجيلهم؛ ويعيش معظمهم خارج مخيمات اللاجئين في داخل تجمعات السكان الأردنية. وهذا يزيد المنافسة في سوق العمل ويطرح تحديات كبيرة بالنسبة للبنية التحتية المحلية ولشبكة توزيع المياه التي تتحمل أعباء تفوق طاقتها.

يضيع حوالي 40% من المياه في الأردن في الطريق إلى المستهلك. والسبب هي مواسير توصيل المياه المتهالكة التي لم تُضع بشكل صحيح وكذلك بسبب سوء صيانتها. بالإضافة إلى ذلك هناك نقص في المهنيين المؤهلين الذين يمكنهم تركيب وصيانة وإصلاح مواسير المياه.

 

ميزة خاصة بالنساء

 

نساء تتعلم مهنة السباكة في الأردن
نساء تتعلم مهنة السباكة في الأردن© BMZ

يهدف المشروع، عن طريق تدريب السباكات والسباكين، إلى المساعدة في الحد من خسائر المياه في المنازل الخاصة. وهو يركز على المجتمعات الأكثر تضررا من جرّاء أزمة اللاجئين ويستهدف كلا من السكان الأردنيين واللاجئين السوريين.

يتم إعطاء المرأة فرصة حقيقية لممارسة مهنتها المكتسبة حديثا. وفي حين  تحظر التقاليد السائدة في المجتمع الأردني على السباكين الذكور الدخول إلى منازل الأسر في أثناء غياب رب البيت فإن السباكة المرأة يُتاح لها فرصة أسهل للدخول إلى المنازل ويمكنها أيضًا تقديم المشورة لربات البيوت حول كيفية توفير المياه وكذلك إجراء بعض الإصلاحات البسيطة.

مصدر النص: الوزارة الاتحادية للتعاون الدولي

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة