مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
ميركل: اليهود والمسلمون جزء من المجتمع الألماني
في تعليقها على أحداث العنف اليمينية المتطرفة في مدينة كيمنتس وغيرها، حذرت المستشارة أنغيلا ميركل من إقصاء مجموعات معينة بعينها، مؤكدة أن المسلمين واليهود وباقي المجموعات الدينية الأخرى هي جزء من المجتمع الألماني.

على خلفية أحداث كيمنتس، حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من تهميش مجموعات معينة في المجتمع. وقالت ميركل اليوم (الأربعاء 12 سبتمبر/ أيلول 2018) في البرلمان الألماني (بوندستاغ) في برلين "اليهود والمسلمون جزء من مجتمعنا مثلما هو الحال بالنسبة للمسيحيين والملحدين ". وذكرت ميركل أن الإجماع على ذلك يحسم التضامن المجتمعي، وقالت "تسري لدينا قواعد، وهذه القواعد لا يمكن أن تحل محلها مشاعر.. هذا جوهر دولة القانون".
وأضافت ميركل أن غالبية المواطنين في ألمانيا يعملون من أجل تعايش مشترك جيد ومتسامح، معربة عن تفهمها لشعور العديد من المواطنين بالغضب من جرائم يشتبه في تورط طالبي لجوء فيها. وذكرت ميركل أن التظاهر حق يكفله الدستور، وقالت "لكن لا يوجد عذر أو مبرر للتحريض أو استخدام العنف أو رفع شعارات نازية، أو معاداة أفراد يبدون بهيئة مختلفة أو يمتلكون مطعما يهوديا، أو الاعتداء على رجال شرطة".
وفي سياق متصل، سعت ميركل لإنهاء الخلاف الدائر منذ أيام حول ما إذا كانت مدينة كيمنتس شهدت "مطاردات" للأجانب أم لا، وقالت "الخلافات الاصطلاحية حول ما إذا كان ذلك تحريضا أم مطاردة، لن تساعدنا كثيرا في الواقع". وأعربت ميركل عن تفهمها للمواطنين الغاضبين، الذين خرجوا في احتجاجات بالمدينة عقب مقتل مواطن ألماني (35 عاما) طعنا في شجار مع مهاجرين. وفي المقابل، أكدت ميركل أن هذه المشاعر لا يمكن أن تكون "عذرا لمظاهرات مزدرية للإنسانية"، وقالت "لن نسمح بتهميش مجموعات بأكملها في مجتمعنا خلسة"، موضحة أن هذا ينطبق على اليهود والمسلمين والملحدين أيضا.
مصدر النص: dw
الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام