مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

زيارة المستشارة الألمانية في الجزائر

19.09.2018 - مقال

 

المستشارة ميركل في الجزائر
المستشارة ميركل في الجزائر© Bundesregierung-Kugler

تعاون جيد في عمليات الإعادة إلى الوطن

 

أشادت المستشارة الألمانية في الجزائر العاصمة بدولة الجزائر كشريك جيد في إعادة طالبي اللجوء المرفوضين. وقالت ميركل بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الجزائري أويحيى إن ألمانيا والجزائر عززتا روابطهما السياسية والاقتصادية خلال العقد الماضي.

تحدثت المستشارة أنجيلا ميركل مع رئيس الوزراء أحمد أويحيى خلال زيارتها إلى العاصمة الجزائرية عن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والأمنية.

أكدت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك أن ألمانيا تريد المساهمة في تنويع الاقتصاد الجزائري، حيث أن الجزائر تعتمد إلى حد بعيد على النفط والغاز الطبيعي؛ وقد عانت البلاد في السنوات الأخيرة بسبب هبوط أسعار المواد الخام الذي تسبب في عملية "تراجع صعبة". كما أشارت ميركل إلى شراكة الطاقة التي تم إطلاقها.

 

التعاون في الدفاع والهجرة

 

تعمل ألمانيا والجزائر معاً في مجال الدفاع، حيث تأخذ ألمانيا المصالح الأمنية المشروعة للجزائر في الاعتبار وترغب في مواصلة التعاون البنيوي أيضا، حسب قول المستشارة. إن الأمر يتعلق أيضًا بمكافحة الإرهاب والأمن الداخلي.

وأشادت المستشارة أيضاً بالتعاون الجيد مع الجزائر في إعادة طالبي اللجوء المرفوضين: "يجب أيضاً إعادة الأشخاص الذين ليس لديهم الحق في البقاء بشكل دائم في ألمانيا، ونحن نحتاج إلى شركاء لنا في ذلك – وتُعد الجزائر مثل هذا الشريك". في الوقت نفسه شددت ميركل على أنه يجب أن تكون هناك طرق قانونية لتمكين الناس من البقاء في ألمانيا للتدريب أو كعمال مهرة.

أشادت ميركل بعمل الجزائر، التي تعد أكبر دولة في إفريقيا من حيث المساحة، من أجل حل الصراعات في المنطقة؛ فالجزائر، على سبيل المثال، تتدخل بشكل كبير لحل القضايا في مالي وكذلك في النقاش حول مستقبل ليبيا. وتشاطر ميركل الحكومة الجزائرية وجهة النظر في أنه "يجب أن يكون حل المشاكل ذاتيا، حيث لا يمكن للشركاء إلا أن يساعدوا من الخارج، ولكنهم لا يحلون المشاكل بأنفسهم".

 

زيارة لإحدى المدارس الشريكة في مبادرة  PASCH

 

في بداية زيارتها للجزائر زارت المستشارة إحدى مدارس الشراكة الألمانية الجزائرية، وهي مدرسة عائشة أم المؤمنين وهي مدرسة حكومية للبنات تأسست عام 1970 بها قسم أدبي وقسم علمي. يدرس حوالي 700 طالبة في الصفوف العاشر حتى الصف الثاني عشر ثم تؤدين امتحان الحصول على شهادة البكالوريا (شهادة الثانوية العامة). يتم تدريس الألمانية كلغة أجنبية ثالثة.

تعد المدارس الشريكة في مبادرة  PASCH جزءًا من شبكة عالمية تضم حوالي 1800 مدرسة ذات روابط ألمانية أكثر من غيرها، وقد أطلقت الحكومة الألمانية تلك المبادرة قبل عشر سنوات.

وبالإضافة إلى التنمية الاقتصادية فإن المجتمع المدني الأكثر انفتاحًا وتنوعًا هو أمر مهم أيضا لذلك التقت المستشارة ميركل في ختام زيارتها إلى الجزائر مجموعة من محامي حقوق الإنسان والمثقفين ونشطاء حقوق المرأة.

مصدر النص: الحكومة الألمانية

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة