مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

التخلص الإنساني من الألغام

18.09.2018 - مقال

"مؤتمر التخلص الإنساني من الألغام والذخائر" في وزارة الخارجية الألمانية

محور المؤتمر الذي عقد في برلين في 18 سبتمبر/أيلول هو "استراتيجية  وزارة الخارجية للتخلص الإنساني من الألغام والذخائر 2019 ـ 2021".

التخلص من الألغام في الكنغو
التخلص من الألغام في الكنغو© Auswärtiges Amt

الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والأفخاخ المتفجرة تتسبب في وقوع الآلاف من الضحايا في جميع أنحاء العالم كل عام. ازداد في السنوات الأخيرة الطلب العالمي على إزالة الألغام وغيرها من مخلّفات الحرب بشكل كبير، ويعود ذلك أيضًا للاستخدام المكثف للمتفجرات المصنوعة يدويا من قبل ما يُسمى بداعش في سوريا والعراق. وغالبا ما تستهدف هذه الأسلحة السكان المدنيين، وهي تعرض حياتهم للخطر وتعوق العودة الآمنة للأشخاص المشردين داخليا واللاجئين، كما تعرقل الوصول إلى المعونة الإنسانية والاستفادة من تدابير الاستقرار.

خلق عالم خالٍ من الألغام ومخلفات الحرب – كان هذا هو شعار "مؤتمر التخلص الإنساني من الألغام والذخائر" في 18 سبتمبر/ أيلول. في برلين. وتناول اللقاء "استراتيجية وزارة الخارجية للتخلص الإنساني من الألغام والذخائر في إطار المساعدات الإنسانية التي تقدمها الحكومة الألمانية في الفترة 2019-2021" مع المنظمات الشريكة لوزارة الخارجية الألمانية في مجال التخلص الإنساني من الألغام والذخائر.

ضحايا الألغام
ضحايا الألغام© Auswärtiges Amt

تلبية لدعوة من روديجر كونيج، رئيس قسم الوقاية من الأزمات وتحقيق الاستقرار ورعاية ما بعد الحرب والمساعدات الإنسانية في وزارة الخارجية الألمانية، تحدثت أجنيس ماركيللو، مديرة دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) ، بوصفها المتحدث الرئيس. في عام 2017 كانت الحكومة الألمانية أكبر مانح لـ UNMAS. وكان من بين المشاركين الآخرين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات التي لديها خبرات خاصة مثل مركز جنيف لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية (GICHD) والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL).

تقوم ألمانيا بحملة على مستوى العالم من أجل نبذ الألغام المضادة للأفراد والذخائر العنقودية. ظلت الحكومة الألمانية تدعم الإجراءات الإنسانية لإزالة الألغام والذخائر لأكثر من 25 عامًا وتعد واحدة من أكبر الجهات المانحة الدولية، وفي عام 2017 قامت ألمانيا بتمويل مشاريع في مجالات اكتشاف المخاطر والإجلاء ورعاية الضحايا بقيمة 30 مليون يورو في 13 دولة ومنطقة. وشملت البلدان التي تركز العمل عليها أفغانستان وأكرانيا. وبالإضافة إلى ذلك تم تخصيص مبلغ إضافي لتحقيق الاستقرار قدره 45 مليون يورو لإزالة الذخائر غير المنفجرة ودعم المعلومات والمعرفة وبناء القدرات، لا سيما في العراق. ويهدف الدعم الألماني إلى تمكين الدول المتأثرة من الامتثال لالتزاماتها الدولية بموجب ما يسمى "اتفاقية أوتاوا" (اتفاق الألغام المضادة للأفراد) وما يسمى "اتفاقية أوسلو" (اتفاقية الذخائر العنقودية) واتفاقية الأمم المتحدة بشأن الأسلحة.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة