مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
التعدد يوجد الاستقلالية
تعتمد ألمانيا في الحصول على الطاقة الآمنة والرخيصة على مصادر الطاقة المستدامة والتكنولوجيات المستقبلية والأسواق المفتوحة وعدد كبير من عارضي هذه الخدمة. فيما يلي أربع حقائق حول الاستقلالية فيما يخص الإمداد بالطاقة في ألمانيا:
1. الاستدامة توجد الاستقلالية
قامت ألمانيا منذ بدء مرحلة تحول الطاقة بالعمل بشكل متواصل على زيادة نسبة مساهمة الطاقات المتجددة في إنتاجها للكهرباء. في عام 2012 لم يكن حتى ربع (23.5٪) الكهرباء المستهلكة في ألمانيا ناتج من مصادر متجددة. أما الآن فقد ارتفعت هذه النسبة إلى ما يقرب من 40 ٪. وتهدف الحكومة الألمانية إلى زيادة إضافية في مصادر الطاقة المستدامة تصل إلى 45٪ بحلول عام 2025، وإلى 80% بحلول 2050. إن التكنولوجيات المستقبلية مثل تحويل الطاقة الكهربية إلى غاز، وأنظمة الرياح والهيدروجين، ومعالجة الغاز الطبيعي الخالية من الانبعاثات، التحويل البيولوجي لأول أكسيد الكربون و ثاني أكسيد الكربون لينتجا غاز الميثان، كل هذه التكنولوجيات تجعل التحول للطاقات المتجددة أمراً ممكناً. وهذا يؤدي إلى الاستقلالية، كما أنه جيد بالنسبة للمستهلكين والبيئة.
2. إنشاء شبكة اتصال أوروبية لمنع أوجه الاحتكار واختناقات الإمداد
ستظل ألمانيا، إلى أن يتم تحقيق الهدف المتمثل في توفير إمداد كامل بالطاقة المتجددة، بحاجة إلى مصادر الوقود الأحفوري لتخطي هذه الفترة. استيراد هذا النوع من الوقود يجب أن يتم بنسبة متزايدة من الخارج. ومع ذلك، فإن ألمانيا ليست مجرد بلد مستورد للطاقة، ولكنها أيضاً تصدِّر إلى العديد من الدول الأوروبية، وهذا يجعلها أحد محاور تداول الطاقة عبر البلاد في أوروبا. إن وجود سوق أوروبي مفتوح وشفاف ومتنوع للطاقة يضمن عدم وجود بلد أو شركة تهيمن على تجارة وإمدادات الطاقة.

3. العرض والطلب يقرران بشأن حصص موردي الطاقة في السوق
المنافسة المفتوحة بين عدد كبير من العارضين تضمن أمن عملية التوريد وتضمن أسعاراً عادلة، ومن ثم تدعم الحكومة الألمانية فتح سوق الاتحاد الأوروبي لموردين إضافيين من خلال قنوات توصيل جديدة مثل محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال (LNG) وخطوط أنابيب إضافية مثل خط أنابيب الغاز إيست ميد، وخط الأنابيب الغاز عبر بحر قزوين، ومحور الغاز الجنوبي. ينبغي أن تقرر عملية العرض والطلب القدرة التنافسية لدى موردي الطاقة وطرق التسليم في السوق الألمانية. وهذا هو الحال تقريباً بالنسبة للغاز الطبيعي المسال الوارد من الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يتكلف كثيراً بسبب ما يحتويه من نسبة عالية من الغاز الطبيعي غير التقليدي (يعتمد استخراج هذا الغاز على تقنية تكسير الطبقات الصخرية التي تحتوي على احتياطات من البترول والغاز)، مما يجعله غير قادر حالياً على المنافسة في ألمانيا.
4. تعدد الموردين يخلق فرصة للاختيار ويحول دون التبعية
تأتي واردات الوقود الأحفوري مثل الغاز الطبيعي إلى ألمانيا من عدد كبير من البلدان. تتلقى ألمانيا حالياً ثلث وارداتها من الغاز من هولندا وروسيا، وتمثل النرويج حوالي الربع، والباقي موزع على مختلف البلدان الأخرى. في حالة عدم اتمام عملية التوريد لأسباب فنية أو سياسية، يمكن على نحو متعجل زيادة نسبة العرض من جانب الموردين الآخرين والحفاظ على الإمداد بالطاقة المطلوبة.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية