مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

ضرورة الحديث حول نزع السلاح

23.10.2018 - مقال
لماذا نحن بحاجة ماسة للحديث عن نزع السلاح
لماذا نحن بحاجة ماسة للحديث عن نزع السلاح© TASS

لماذا نحن بحاجة ماسة للحديث عن نزع السلاح

هناك عنصر مهم لأمن أوروبا في خطر: يمكن أن يكون لإنهاء معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لنزع الأسلحة.

الانتكاس والعودة إلى الحرب الباردة؟

إن أحد أهم اتفاقات نزع السلاح في خطر. ففي عام 1987 نجح ما يطلق عليه معاهدة الحد من الأسلحة النووية في إلغاء فئة كاملة من الأسلحة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي هي الصواريخ الأرضية متوسطة المدى. لكن المعاهدة الآن مهددة بالانتهاء. فبعد سنوات من المحادثات غير الناجحة حول الخرق الروسي للمعاهدة أعلنت الولايات المتحدة عن نيتها الانسحاب من المعاهدة.

روسيا في دائرة الاشتباه

الملابسات: على الرغم من الطلبات المتكررة لم تقم روسيا بإبعاد الاتهامات المتعلقة بخرق المعاهدة بطريقة شديدة عن نفسها. تفيد عديد من المؤشرات بأن روسيا قامت باختبار وتطبيق صاروخ كروز يُطلق من الأرض محظور بموجب معاهدة الأسلحة النووية. وبسبب هذا الخرق المرجح جداُ للمعاهدة فقد أصبح الاتفاق  منذ سنوات موضع تساؤل.

الضحايا الرئيسيون: الأوروبيون

إن وضع نهاية نهائية للاتفاقية في أعقاب انتهاك روسيا للاتفاقية سيكون بمثابة ضربة خطيرة لأمن أوروبا،لأن أنظمة الأسلحة المعنية تعتبر مزعزعة للاستقرار بشكل كبير، حيث أن مداها يهدد القارة الأوروبية، ولكن لا يمكنها بلوغ الولايات المتحدة الأمريكية. ويمكن أن يتم تحميلها بالذرة النوية.

ما تفعله ألمانيا الآن حيال ذلك

الأمر لذلك واضح بالنسبة لوزير الخارجية الألمانية ماس: يجب على الأوروبيين يبذلوا كل ما في وسعهم لإنقاذ الاتفاق بالوسائل الدبلوماسية. لذا يجب أيضًا مناقشة مسألة مستقبل معاهدة نزع الأسلحة النووية في حلف الناتو. وسيكون من الضروري أيضًا إشراك روسيا في الحوار بشأن الاستقرار الاستراتيجي والحاجة الملحة إلى الحد من مخاطر التصعيد الحالية. لا يمكن تأجيل هذه الأسئلة الهامة. سيقوم وزير الخارجية الألمانية ماس بالاشتراك مع شركائنا الأوروبيين بالترويج من أجل إجراء محادثات جديدة تجاه واشنطن وموسكو.

يتعين على روسيا الوفاء بالتزاماتها بموجب العقد. ستسعى ألمانيا بقوة لأجل ذلك في مواجهة روسيا. يجب منع سباق تسلح جديد في كل الأحوال.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة