مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

معاً من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا

13.11.2018 - مقال

عُقد مؤتمر ليبيا الدولي في 12 و 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في باليرمو. شارك في المؤتمر وزير الدولة للشئون الخارجية في الحكومة الالمانية أنين ممثلاً عن الحكومة الألمانية.

يُعد المؤتمر شاهداً على وحدة المجتمع الدولي بالنسبة لعمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامه. تدعم ألمانيا المبعوث الخاص، كما أنها عملت بنشاط في أثناء التحضير للمؤتمر من أجل مشاركة جميع الشركاء الأوروبيين. قاد الوفد الألماني نيلز أنين وزير الدولة لدى وزارة الخارجية. وفي ختام المؤتمر قال أنين:
"أظهر مؤتمر باليرمو أنه لا يمكن حل القضايا الليبية إلا سياسياً وعلى أساس ديمقراطي. وهذا يتطلب التزام مشدد من جانب جميع الأطراف الليبية الفاعلة. تدعم ألمانيا بقوة الطريقة التي ينتهجها مبعوث الأمم المتحدة سلامه."

لماذا يعتبر هذا المؤتمر مهماً؟
تُعتَبر ليبيا جاراً مباشراً للاتحاد الأوروبي. استقرارها يمثل أهمية بالغة بالنسبة لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. لذلك تتبع ألمانيا نهجاً ينبني على المشاركة الموحدة الطويلة الأجل والشاملة للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه. وتشكل المشاركة الدولية الكبيرة في المؤتمر مع الأطراف الليبية الرئيسة أساساً جيداً للمضي في عملية تحقيق الاستقرار.

ما الذي تمت مناقشته في أثناء المؤتمر؟

أنين مع فريدريكه موجرينيالممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي
أنين مع فريدريكه موجرينيالممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي© Auswärtiges Amt


كانت خطة عمل مبعوث الأمم المتحدة هي محور المناقشة. يخطط سلامه لعقد "مؤتمر وطني" في مطلع عام 2019، من شأنه أن يتيح للمواطنين الليبيين الفرصة لعرض مطالبهم. تضمن البيان الختامي للمؤتمر ترحيباً بعقد مثل هذا المؤتمر باعتباره فرصة هامة لتحديد الخطوات التالية نحو إجراء انتخابات ديمقراطية في عام 2019 ومن أجل التغلب على الانشطار المؤسسي للبلاد.
شارك في المؤتمر إلى جانب ممثلي مختلف الأحزاب الليبية المتنازعة ممثلون رفيعو المستوى عن نحو 20 دولة، وكذلك عن الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي. كما تمت مناقشة قضايا أمنية واقتصادية إلى جانب العملية السياسية.

ما الذي تقوم به ألمانيا؟
ألمانيا تدعم ليبيا سياسياً. غير أننا نُعتبر مالياً أيضاً أكبر مانح على المستوى الثنائي لعملية تحقيق الاستقرار في ليبيا. أعلن وزير الدولة أنين خلال المؤتمر أن الحكومة الألمانية سوف تتعهد بتقديم 2.5 مليون يورو أخرى.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية


المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة