مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

هذا هو نظام المدارس الألماني

19.11.2018 - مقال
هذا هو نظام المدارس الألماني
هذا هو نظام المدارس الألماني© iStockphoto

هل يوجد رسوم مدرسية؟ ما سبب إلزامية التعليم؟ نحن نشرح خصائص نظام التعليم المدرسي الألماني.

على عكس بلدان أخرى تسري فيها إلزامية التعليم الخالصة، فإنه من غير المسموح للوالدين في ألمانيا الاكتفاء بتدريس أولادهم في البيت. حيث تسري هنا إلزامية التعليم العام، المرتبطة بالدور التربوي للدولة. يتم تأهيل الأولاد عادة في سن السادسة لدخول المدرسة، ويلتزمون بعد ذلك بالتعليم المدرسي، لمدة تسع سنوات على الأقل.

ما هى طريقة بناء النظام المدرسي في ألمانيا؟

في البداية يذهب الأولاد إلى المدرسة الابتدائية لمدة أربع سنوات. في الصف الرابع يتم تحديد الطريق التعليمية التالية. نظام المدارس اللاحقة المتممة يقوم على عدة أنواع من المدارس: الرئيسية والإعدادية والثانوية والشاملة.

تنتهي المدرسة الرئيسية بعد الصف التاسع، حيث يحصل التلميذ على الشهادة الأساسية، بينما تنتهي المدرسة الإعدادية بالحصول على الشهادة المتوسطة (الإعدادية) بعد إتمام الصف العاشر. بعد ذلك باستطاعة الفتيان والفتيات التوجه إلى التعليم المهني، أو متابعة الدراسة المدرسية. التخرج من المدرسة الثانوية يكون بالحصول على الشهادة الثانوية (البكالوريا) بعد الصف الثاني عشر أو الثالث عشر، وهو ما يؤهل الشباب للدراسة في إحدى الجامعات الألمانية.

هل يوجد في ألمانيا رسوم مدرسية؟

المدارس "العامة" الحكومية المتميزة بالمستوى التعليمي المرتفع هي مجانية تماما في ألمانيا، ويتم تمويلها من عائدات الضرائب. حوالي تسعة في المائة من التلاميذ يزورون المدارس الخاصة، التي تقوم بتحصيل رسوم مدرسية.

أين تقع المسؤولية عن المدارس؟

لا يتم تنظيم المدارس في ألمانيا بشكل مركزي، وإنما على مستوى الولايات. حيث تعتبر وزارات الثقافة في الولايات الستة عشر هي المسؤولة عن التعليم والمدارس. وتقوم كل ولاية بشكل منفرد بتنظيم الأمور المتعلقة بالمواد المدرسية والخطط التعليمية والشهادات والتنقل بين الأنواع المختلفة من المدارس التي يمكن أن تتفاوت بين الولايات.

ما هي الموضوعات التي تؤثر في السجالات المتعلقة بالسياسات التعليمية؟

•    الرقمنة: مازالت العديد من المدارس في ألمانيا تفتقد إلى الإنترنت السريعة، وإلى التقنيات الضرورية، وإلى المدرسين الراغبين بالتدريس وفق أساليب حديثة مختلفة. وهذا ما يُفتَرَض أن يَتغَيّر مع مشروع مدرسة العهد الرقمي الذي تقوم من خلاله الجهات الاتحادية وحكومات الولايات بتجهيز المدارس بالتقنيات الرقمية بشكل أفضل.

•   تكافؤ الفرص: يجب أن يتمتع جميع الأولاد بذات الفرص في التعلم. ولكن النجاح في التعلم يرتبط في ألمانيا كثيرا بالانتماء الاجتماعي. إلا أن الاتجاه إيجابي نحو تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في التعليم. وهذا ما يؤكده تقييم دراسة بيزا PISA الخاص الذي نُشِرَ في 2018، وهي الدراسة الدولية حول الأداء المدرسي في منظمة التعاون والتنمية OECD.

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة