مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

ما الذي يهم الأطفال في ألمانيا؟

20.11.2018 - مقال

دراسة تُبَيّن أمنيات وقيم وهموم الأطفال في ألمانيا ونظرتهم إلى اللاجئين. فيما يلي أهم النتائج.

ما الذي يشغل بال الأطفال في ألمانيا؟ الإجابات تقدمها دراسة الأطفال 2018 التي أجرتها "مؤسسة الرؤية العالمية". من أجل هذا الاستطلاع قامت مؤسسة رعاية الطفولة بإجراء حوارات مع 2500 طفل، في عمر يتراوح من 6 سنوات حتى 11 سنة. إلى جانب الأسرة والمدرسة وأوقات الفراغ تم أيضا استطلاع رأي الأطفال في موضوع اللاجئين.

حقائق سريعة:

ما الذي يهم الأطفال في ألمانيا؟
ما الذي يهم الأطفال في ألمانيا؟© FamVeld/istock/Getty Images

• يعيش في ألمانيا 13 مليون طفل

• 6 سنوات هي السن المعتادة للالتحاق بالمدرسة
• 18 سنة هي سن الرشد
• 70% من الأطفال لديهم والدين متزوجين
• 26% من الأطفال وحيدون دون إخوة
• 19% من الأطفال يتربون لدى أحد الأبوين فقط
• 40% من الأطفال دون الخامسة ينحدرون من أصول أجنبية

كيف ينظر الأطفال إلى اللاجئين؟

غالبية الأطفال التقوا شخصيا مع أناس يبحثون عن الحماية في ألمانيا. وقد كانت غالبية هذه اللقاءات مع أطفال لاجئين يلتحقون بالمدرسة. وتتأثر الغالبية الساحقة من الأطفال بهؤلاء اللاجئين وتتعاطف معهم، كما أن لها تجارب إيجابية معهم. كل خامس طفل أقام علاقة صداقة مع طفل لاجئ، من ذات الفئة العمرية تقريبا.
قلق الأطفال في ألمانيا من انتشار معاداة الأجانب في المجتمع (45 في المائة) أكبر من قلقهم من زيادة عدد المهاجرين القادمين (28 في المائة).

ما أهمية الصداقات؟

يعلق الفتيان والفتيات أهمية كبيرة على الصداقة. أكثر من الثلث لديهم عشرة أصدقاء أو أكثر، يختارون من بينهم اثنين أو ثلاثة ليكونوا الأصدقاء الحميمين. إلا أن الأوقات التي يمضونها مع بعضهم البعض هي اليوم أقل مما كانت عليه قبل عشر سنوات. كل ثاني طفل فقط يلتقي كثيرا مع أصدقائه. إلا أن تنمية هذه الصداقات والحفاظ عليها يتم بشكل متزايد عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
80 في المائة من الأطفال يحق لهم المشاركة في القرارات الأسرية اليومية، منها على سبيل المثال: من هم الأصدقاء الذين يلتقونهم، وكيف يمضون أوقات الفراغ وأية ملابس يرتدون.

ما الذي يهم الأطفال في ألمانيا؟
ما الذي يهم الأطفال في ألمانيا؟© dpa Themendienst

ما عدد الأطفال الذين لديهم هواتف جوالة؟


45 في المائة من أبناء 6 حتى 11 سنة لديهم هاتفهم الجوال الخاص بهم، وهو في الأغلب من الهواتف الذكية. تزداد أهمية الإنترنت بالنسبة للأطفال، إذ يستخدم 67 في المائة من الأكبر سناً الإنترنت بانتظام.

هل يحب الأطفال الذهاب إلى المدرسة؟

غالبية الأطفال يحبون الذهاب إلى المدرسة. كل ثاني طفل في المدرسة الابتدائية يقيم الدروس والمدرسين والتلاميذ الآخرين بشكل إيجابي جداً. البنات أكثر اجتهادا من الصبيان: وهن يُقَدّرن أداهن المدرسي بأنه "جيد جدا" أو "جيد"، ويَذكُرنَ غالبا الحصول على الشهادة الثانوية (البكالوريا) كهدف للتعليم المدرسي.

ما الذي يخيف الأطفال؟

كل ثاني طفل في ألمانيا يخاف من اندلاع الحرب، وكذلك يزداد الخوف من وقوع عمليات إرهابية. كثيرون يُعبّرون عن القلق من تلوث البيئة. أما الهموم اليومية الأكبر فهي العلامات السيئة في المدرسة والتنمر أو التحرش وتبطل الوالدين.

مصدر النص: deustchland.de

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة