عرض الصورة بشكل أكبر

إغلاق

تعمل ألمانيا جاهدة من أجل تعزيز حقوق الطفل في مختلف أنحاء العالم.

تعتبر حماية الأطفال من العنف وإساءة المعاملة والاستغلال أحد المحاور التي ترتكز عليها اتفاقية حقوق الطفل الخاصة بالأمم المتحدة، التي وقعتها ألمانيا أيضا في عام 1992.
رغم ذلك تشكل أرقام التي جاءت في العام 2017 إنذارا بالخطر للمجتمع الدولي، حيث قُتل أكثر من 10000 طفل خلال حروب وصراعات، وإضافة إلى ذلك سجلت الأمم المتحدة 21000 انتهاكاً بحق الأطفال كالعنف الجنسي والاعتداء على المدارس وتجنيد الأطفال. ويتجاوز عدد الأطفال في العالم الذين يتم إجبارهم على حمل السلاح كجنود الـ 250000 طفل.

العمل من أجل تعزيز حقوق الطفل في مجلس الأمن الدولي
ترأست ألمانيا خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي في دورة 2011/2012 مجموعة العمل المعنية بـ"الأطفال والنزاعات المسلحة". وبصفتها أيضاً عضو غير دائم في مجلس الأمن في دورة 2019/2020 تعتزم ألمانيا الدفع نحو المزيد من حماية الأطفال، حيث تعمل الحكومة الألمانية من أجل منع تجنيد الأطفال في الحروب، كما تدعم مشروعات نزع السلاح من الأطفال الجنود وإعادة دمجهم في المجتمع.  

التحالف الألماني الخاص بالأطفال الجنود
توحدت عشر منظمات غير حكومية بينها منظمة اليونيسيف ومنظمة الرؤية العالمية (وورلد فيجن) معاً في مواجهة إساءة معاملة الأطفال وتجنيدهم، وهي تطالب بتعيين الثامنة عشر كحد أدنى لسن التجنيد، كما تطاب بوقف تصدير الأسلحة الخفيفة إلى مناطق النزاعات. يسعى هذا التحالف إلى طرح هذا الموضوع على الرأي العام من خلال فعاليات بمناسبة "يوم اليد الحمراء" في 12 فبراير/ شباط.

حماية الأطفال اللاجئين
يشكل الأطفال 52 بالمائة من اللاجئين في العالم، لذا فإنهم يحظون باهتمام خاص في مبادرات ألمانيا لحماية اللاجئين ومحاربة أسباب اللجوء. وتتضمن هذه المبادرات تأمين الخدمات الصحية والرعاية النفسية وإعادة بناء المدارس المهدمة وتأسيس مدارس في مخيمات اللاجئين.

حقوق الطفل في مجال التعاون الإنمائي
زاد ترسيخ حقوق الأطفال واليافعين في السياسة الإنمائية الألمانية من خلال خطة عمل "وكلاء التغيير" التي تمت الموافقة عليها في عام 2017. وتعد من بين الأهداف المهمة الصحة والتغذية الجيدة والحماية من العنف والتمييز العنصري وإتاحة التعليم وإنهاء العمل الاستغلالي للأطفال.

مصدر النص: deutschland.de