مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

وسيط خلال قمة الأمم المتحدة حول المناخ

11.12.2018 - مقال


ألمانيا تدير الحوار حول المساعدات المالية للبلدان النامية.

تبعات الاحتباس الحراري
تبعات الاحتباس الحراري© dpa

 

في مؤتمر المناخ العالمي تتولى ألمانيا دور الوساطة في الموضوع الخلافي المتعلق بالمساعدات المالية للبلدان الفقيرة في العالم. بالتعاون مع مصر يقود سكرتير الدولة لشؤون البيئة يوخن فلاسبارت في كاتوفيتس الحوارات مع العديد من حوالي 200 مندوب دولة، حسبما ذكر يوم الثلاثاء. الدول المستفيدة تصر على مطالبتها بأن تلتزم الدول الصناعية الغنية بالوفاء بوعودها المالية والإعلان عنها بكل شفافية، والتعرض للمساءلة في حال لم تفعل ذلك. إلا أن القواعد التي يمكن أن تسري في هذه الحال مازالت موضع خلاف. ومن المفترض أن تُختَتَم القمة يوم الجمعة.

 

المجاعة في الصومال
المجاعة في الصومال© dpa

مخاطر ارتفاع درجة حرارة الأرض، مثل المزيد من العواصف والفيضانات وحالات الجفاف موزعة بشكل غير متكافئ. كثير من البلدان الأكثر فقرا في جنوب العالم تكون أكثر عرضة للمخاطر، على الرغم من أنها تتسبب في نفث كميات أقل من الغازات العادمة، مثل ثاني أكسيد الكربون.

 

الآن قدمت البلدان الغنية وعودا بتقديم 100 مليار دولار سنويا، اعتبارا من 2020 وحتى 2025، من أجل تمويل إجراءات حماية المناخ في البلدان الفقيرة. وحسب فلاسبارت فإن الموضوع يدور أيضا حول شكل التمويل بعد 2025، وفيما إذا كانت دائرة البلدان المستفيدة سوف تتغير حتى ذلك الحين.

 

ويجري في كاتوفيتس الحوار حول قواعد تنفيذ معاهدة مؤتمر باريس للمناخ، والتي نصت على العمل من أجل تحديد ارتفاع درجة حرارة الأرض دون درجتين مئوية. حتى الآن ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار درجة مئوية واحدة، مقارنة بالفترة السابقة للثورة الصناعية، حوالي 1750.

 

مصدر النص:deutschland.de

الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة