مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
المرأة والسلام والأمن

دور المرأة في حفظ السلام ومنع نشوب الصراعات هو الموضوع الرئيسي للعضوية الألمانية من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. والهدف هو ترسيخ المساواة والمشاركة وحماية المرأة باعتبارها من العناصر الأساسية للسياسة الخارجية والأمنية.
سيرتكز محور العضوية الألمانية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2019/2020 على „المرأة والسلام والأمن". تتولى ألمانيا بالاشتراك مع بيرو رئاسة فريق الخبراء غير الرسمي المعني بالمرأة والسلام والأمن. كجزء من أول رحلة له إلى الأمم المتحدة بعد بدء العضوية الألمانية في مجلس الأمن في يناير/كانون الثاني 2019 سيتولى وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس إجراء تبادل مع الخبراء والدول الأعضاء بشأن خطط عمل وطنية حول "المرأة والسلام والأمن" في منطقة الشرق الأوسط. من المقرر عقد جلسة بمجلس الأمن للحماية من العنف الجنسي في النزاعات وذلك خلال فترة رئاسة ألمانيا لمجلس الأمن في أبريل/نيسان.
يركز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على فترات منتظمة بالفعل على دور المرأة في حفظ السلام ومنع نشوب الصراعات. إن المشاركة النشطة للمرأة في جميع مراحل منع نشوب النزاعات ومجابهتها وحماية النساء والفتيات من العنف الجنسي والاغتصاب في النزاعات المسلحة هي الأهداف الشاملة للقرار رقم 1325 لسنة 2000 والقرارات اللاحقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتدعم الحكومة الألمانية هذا العمل وهي ملتزمة في سياق دولي بتعزيز دور المرأة في حفظ السلام ومنع نشوب الصراعات.
القضية المهمة المشتركة بين السياسة الخارجية والأمنية والتنموية
على مستوى الأمم المتحدة فإن ألمانيا عضو في "مجموعة أصدقاء القرار 1325" بالأمم المتحدة، حيث يمكن تبادل المعلومات حول تنفيذها، وتنسيق المواقف والمبادرات المشتركة. تشارك ألمانيا في الجدل المثار في مجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار رقم 1325وتعمل على تنفيذ المطالب الواردة في القرار في جميع هيئات الأمم المتحدة. تفهم الحكومة الألمانية تنفيذ القرار رقم 1325 كموضوع شامل، حيث تأخذه في الاعتبار في القرارات والأنشطة والمشروعات الخاصة بسياستها الخارجية والأمنية والتنموية.
خطة العمل الوطنية للحكومة الالمانية
تساهم ألمانيا في تنفيذ القرار رقم 1325 لسنة 2000 بطرق مختلفة. في 11 يناير/كانون الثاني2017، اعتمد مجلس الوزراء الألماني خطة العمل الثانية للحكومة الألمانية بشأن تنفيذ القرار للفترة 2017-2020.
وتشمل خطة العمل تدابير ومشروعات لزيادة مشاركة المرأة في منع الأزمات ومجابهة الصراعات وتحقيق السلام وحماية النساء والفتيات من العنف في الصراعات المسلحة. ينبغي في الوقت ذاته مواصلة تنسيق التعاون مع المجتمع المدني بشأن هذا الموضوع. من خلال هذا الشكل من التبادل يمكن ظهور موضوعات وانطباعات من خلال عمل المجتمع المدني لتحسين تنفيذ جدول أعمال القرار 1325.
شبكة نقاط الاتصال المعنية بالمرأة والسلام والأمن
تم إنشاء "شبكة نقاط الاتصال المعنية بالمرأة والسلام والأمن" (FPN) في عام 2016 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. والغرض منها هو تبادل أفضل الممارسات من أجل تنفيذ وتطبيق المبادئ المنصوص عليها في القرار رقم 1325. وتجتمع الشبكة التي تضم أكثر من 80 دولة ومنظمة إقليمية مثل الاتحاد الأوروبي أو الاتحاد الأفريقي مرتين في السنة: المرة الأولى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول والمرة الثانية في عاصمة الدولة التي تتولى الرئاسة. أصبحت ألمانيا الدولة الثانية التي تولت في عام 2018 رئاسة شبكة FPNبعد تأسيسها. في عام 2019 تولت ناميبيا الرئاسة.
فريق عمل الاتحاد الأوروبي المعنى بالمرأة والسلام والأمن
على المستوى الأوروبي يطبق القرار رقم 1325 في إطار السياسة الأوروبية للأمن والدفاع.
يركز الاتحاد الأوروبي على أمور عديدة من بينها المشاركة السياسية وقدرة المرأة على اتخاذ القرار بالإضافة إلى دعم التمكين الاقتصادي للمرأة. كما ينبغي مساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في إعداد وتنفيذ خطط العمل الوطنية لتنفيذ القرار رقم 1325.
تشارك ألمانيا في قرارات الاتحاد الأوروبي وأنشطته لتنفيذ القرار 1325 بصفتها مشاركًا دائمًا في "فريق عمل الاتحاد الأوروبي المعني بالمرأة والسلام والأمن". يتألف فريق العمل من ممثلين عن المفوضية الأوروبية وأمانة المجلس وبعض الدول الأعضاء. يقدم موقع الاتحاد الأوروبي باللغة الإنجليزية لمحة عامة عن أنشطة فريق العمل ويحتوي على وثائق ذات صلة (اعتبارًا من 2014).
تعزيز دورالمرأة: شبكة القيادات النسائية الأفريقية

كما يستمر تنفيذ القرار 1325 في تجاوز المسارات المعتادة. ومن الأمثلة على ذلك "شبكة القيادات النسائية الأفريقية"
(AWLN)، التي تأسست في عام 2017. وتهدف الشبكة ،التي تأسست بمبادرة من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة إلى تعزيز الدور القيادي للمرأة في تحول أفريقيا ، لا سيما في مجالات الحكم والسلام والاستقرار. تدعم الحكومة الألمانية أعمال شبكة القيادات النسائية الأفريقية على سبيل المثال من خلال تقديم الدعم المالي لمشاريع هذه الشبكة لمشاركة المرأة في عملية السلام أو لبناء القدرات المؤسسية للشبكة.