مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
هايكو ماس في مجلس الأمن: انطلاقة في نيويورك

يؤكد وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في بداية العضوية لمدة عامين في مجلس الأمن على المثابرة الألمانية والتصميم خاصة فيما يتعلق بأثار تغير المناخ على الامن ومكافحة العنف الجنسي.
يتوجه وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس يوم الخميس الموافق 24 يناير/كانون الثاني إلى نيويورك لتمثيل ألمانيا في مجلس الأمن الدولي. سيبعث هايكو ماس في مقر الأمم المتحدة إشارة لتوجيه المزيد من الاهتمام إلي قضيتين أمنيتين خطيرتين.
تغير المناخ يهدد الأمن
فيما يتعلق بتغير المناخ: يؤدى الإحترار العالمي إلى ندرة الموارد الحيوية في جميع أنحاء العالم بصورة متزايدة. إن المنافسة ستتفاقم على المراعي أو الأراضي أو المياه التي هي بالفعل اليوم سبب للعديد من الصراعات. سوف تمثل معارك التوزيع خطرا أمنيا أكبر من أي وقت مضى. لهذا السبب تريد ألمانيا أن تجعل مجلس الأمن يتعامل بشكل أكبر مع تغير المناخ كخطر يهدد الأمن في المستقبل. سيعمل ماس أمام اللجنة على تعزيز التحليل المستمر لمخاطر المناخ وإنشاء نظام للتحذير المبكر.
العنف الجنسي لا ينبغي أن يمر دون عقاب
تعد مكافحة العنف الجنسي في الصراعات بشكل أفضل من الاهتمامات الأساسية الأخرى لألمانيا. غالباً ما يتم استخدام الاغتصاب بشكل متعمد كسلاح في الحروب، - ليس ضد النساء والفتيات فحسب، بل ضد الصبية والرجال ايضاً. لعقود من الزمان كان الموضوع بقعة داكنة في المجتمع الدولي. يرغب وزير الخارجية هايكو ماس الآن أن يتعامل مجلس الأمن مع القضية بشكل أكبر ويطور استراتيجيات مضادة أكثر فعالية. تريد ألمانيا على سبيل المثال دعم المبادرات التي توثق العنف الجنسي في الحروب ومحاسبة الجناة.
المشاركة في بناء السلام المستدام
كما تلتزم الحكومة الاتحادية بتعزيز دور المرأة في عمليات السلام. لأن الخبراء يتفقون على ما يلي: فقط إذا كان بوسع النساء المشاركة على قدم المساواة في حل الصراعات والتغلب على الاختلافات ستصبح عملية السلام المستدامة ممكنة.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية