مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس يتسلم جائزة كارل الألمانية الدولية 2019

سُيمنح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس جائزة كارل المرموقة في آخن تكريماً لجهوده ضد الشعوبية والعنصرية ولعملة من أجل احترام حقوق الإنسان.
ينال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس جائزة كارل 2019 اعترافا وتكريما لجهوده من أجل القِيَم الأوروبية. وقال يوريجن ليندن المتحدث باسم إدارة جائزة كارل :"ان جوتيريس كان بطلا بارزا في نموذج المجتمع الاوروبي في وقت تتعرض فيه الحقوق الدولية والقيم الديمقراطية الأساسية لضغوط متزايدة".
المساواة في الحقوق كأساس مشترك
لاحظت إدارة جائزة كارل أن ما يطلق علية النزعة الشعبوية السياسية والعنصرية وكره الأجانب والتطرف الراديكالي وكيفية التغلب عليها كانت دوما مبعث قلق لدى جوتيريس. يتفاوض رئيس الوزراء البرتغالي السابق الان بشكل اكثر في العالم المعقد "على أساس القيم والمعتقدات المشتركة التي صاغها الاتحاد الأوروبي لنفسه". حصل على جائزة كارل تقديرا لالتزامه بتنشيط وتوطيد التعاون متعدد الأطراف في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. كما أُعجبت اللجنة بشكل خاص بالتزامه تجاه اللاجئين.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان لها أنها ملتزمة بالفعل باحترام حقوق الانسان والكرامة الانسانية لمن يبحثون عن الحماية. تم انتخاب جوتيريس في عام 2017 ليكون أول أوروبي منذ 30 عاماً أميناً عاماً للأمم المتحدة.
وترى إدارة جائزة كارل ذلك على أنه التزام من جانب المجتمع الدولي بمنح الناس منظوراً للفرار من الحرب الأهلية و الجوع والبؤس ومحاربة أسباب الهروب بفعالية. في عهد الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريس تم إقرار ميثاق عالمي للهجرة هذا الصيف. كان هذا الاتفاق المثير للجدل هو أول دليل عالمي للسياسة الدولية الخاصة بالهجرة.
جائزة أوروبية مهمة

سيقام حفل توزيع الجوائز في 30 مايو/أيار2019 بالتزامن مع عيد الصعود في قاعة التتويج التاريخية في مبنى الراتهاوس في آخن. سيكون جوتيريس هو الفائز رقم 61 بجائزة كارل الدولية. حصل في العام الماضي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هذه الجائزة في آخن. تعتبر جائزة كارل واحدة من أهم الجوائز في أوروبا. يُشار إلى أن جائزة كارل تُمنح منذ عام 1950 لشخصيات ومؤسسات حققت مكانة رائدة في الوحدة الأوروبية. صرحت إدارة جائزة كارل بأن حفل توزيع الجوائز ينبغي أن يكون بمثابة تشجيع لأولئك الذين يعملون من أجل السلام والتفاهم والتماسك الاجتماعي والإقليمي للشعوب ورفاهية الناس.
ومن بين أبرز الفائزين ملك اسبانيا السابق خوان كارلوس (1982) والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون (2000) والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (CDU) التي حصلت عليها في عام 2008. حصل البابا يوحنا بولس الثاني على جائزة كارل في عام 2004 في روما.
مصدر النص: dw