مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
تبادل الرأي بين الجيران
تمحور اللقاء بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية الذي عُقد في 4 فبراير/ شباط في بروكسل حول موضوعات إقليمية مهمة مثل النزاع في اليمن والتحضير للقمة الأولى على مستوى رؤساء الدول والحكومات المزمع انعقادها في نهاية شهر فبراير/ شباط في مصر.

ركز وزراء الخارجية في المقام الأول على قضايا إقليمية مثل عملية السلام في الشرق الأوسط والنزاعات في سوريا واليمن وكذلك في العراق وليبيا. وكانت أيضاً مسائل عالمية مثل محاربة الإرهاب والتغير المناخي وحقوق الإنسان والهجرة على نفس القدر من الأهمية بالنسبة للوزراء. في هذا الصدد ترى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وفي جامعة الدول العربية أيضاً عوامل جذب لتعاون أكثر قوة من خلال الجوار المباشر. علاوة على ذلك استغل ممثلو الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية اللقاء للتحضير لأول قمة لرؤساء دول وحكومات المنظمتين الإقليميتين المزمع عقده في 24 و 25 فبراير/ شباط في شرم الشيخ بمصر.
أكد وزير الدولة للشئون الخارجية في الحكومة الألمانية آنين في بداية اللقاء على أهمية تبادل الرأي بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة الإقليمية المجاورة:
"إن التفكير الصفري هو البرنامج الحاسوبي الخاطئ للقرن الواحد والعشرين. نحن نحتاج إلى روح تعاون جديدة في سوريا واليمن والنزاع المتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط".
يُعد هذا اللقاء الخامس بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية منذ عام 2008. يشارك وزير الدولة للشئون الخارجية في الحكومة الألمانية آنين ممثلاً عن وزارة الخارجية الألمانية. شارك في رئاسة لقاء وزراء الخارجية الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فريدريكا موجيريني، ووزير الخارجية السوداني محمد أحمد علي درديري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

بناء على الجوار المباشر فإن التطورات الاجتماعية والاقتصادية والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه. هناك أيضا تحديات مشتركة، إذ أن هجمات الجماعات الإرهابية تهدد الوضع الأمني في المنطقتين.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية