مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

المجتمعات المفتوحة والحرة تواجه ضغوطاً

12.02.2019 - مقال

يريد وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس دعم العناصر الفاعلة التي تكرس جهدها من أجل خلق مجتمع مفتوح.

تتقلص المساحات المتاحة للمجتمع المدني في العديد من دول العالم، بما في ذلك أوروبا. تؤدي العقبات البيروقراطية إلى تعقيد العمل، ويتم التضييق على العاملين، وتتقلص إمكانات الحوار المفتوح والناقد. كان هذا التحدي المتمثل في "تقليص المساحات" محور الحوار الاستراتيجي بين وزير الخارجية الألمانية ماس وممثلي المؤسسات الخاصة. حيث تبادلوا جميعهم في وزارة الخارجية الألمانية النقاش حول موضوع "مستقبل أوروبا".

تعزيز المجتمع المفتوح

المجتمعات المفتوحة والحرة تواجه ضغوطاً
المجتمعات المفتوحة والحرة تواجه ضغوطاً© Florian Gaertner/photothek.net

طالب وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس بوجود اتصال وثيق بالمجتمع المدني في الدول الأوروبية الأخرى. تسعى الحكومة الألمانية والعديد من المؤسسات الخاصة في كثير من الأحوال لتحقيق مصالح مشابهة في الخارج: فهم يدعون إلى خلق مجتمع منفتح وإلى الامتثال للقواعد الديمقراطية والدستورية. الغرض من الحوار الاستراتيجي هو تحديد أوجه التشابه والتواصل المشترك في العمل على نحو أفضل. يوجد في ألمانيا نحو 22500 مؤسسة. 8 ٪ منها تقريباً تمارس نشاطها في الخارج.

من أجل مزيد من الخير العام والمؤازرة

أطلَعَت المؤسسات الحاضرين في أثناء المناقشة المفتوحة على جهدها من أجل خلق مجتمعات مفتوحة في عديد من الدول الأوروبية. يواجه المرء تحدياً بسبب ما يتم تأسيسه من أحزاب وحركات شعوبية على سبيل المثال. في هذا الصدد بات لزاماً على المؤسسات أن تظهر على نحو أقوى سياسياً وأن تدافع وتزود عن انفتاح الديمقراطية الليبرالية. أعرب ماس عن أمله في "استقطاب أقل ومزيد من المشاركة السياسية". تتحدد قوة الأقلية تبعاً لقوة الأغلبية. لكن كثير من الناس أصبحوا خاملين للغاية، رغم أن دولة القانون الوطنية أصبحت في بعض البلدان معرضة للخطر.

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة