مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

هايكو ماس في بروكسل - التركيز على سوريا واليمن وفنزويلا

19.02.2019 - مقال

الاتحاد الأوروبي يحثُّ في مجلس الشؤون الخارجية على العمل من أجل عملية سياسية في مناطق النزاع.

دون وجود عملية سياسية لا يمكن أن يكون هناك سلام. كانت هذه هي رسالة هايكو ماس الرئيسة في أثناء اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. بالنظر إلى سوريا أبرز وزير الخارجية الألمانية ما يلي:

"مع وجود المبعوث الأممي الخاص الجديد بيدرسن تتوفر فرصة للاتفاق أخيراً على قائمة المشاركين في اللجنة الدستورية. يجب أن تكون هذه اللجنة إشارة البدء لعملية سياسية، حتى يمكن أخيراً التعاطي سياسياً مع هذه الحرب، التي استغرقت بالفعل وقتاً طويلاً جداً وأودت بحياة عدد كبير أكثر مما ينبغي."

الهدف المرجو هو حل سياسي مستدام.

هايكو ماس في بروكسل: التركيز على سوريا واليمن وفنزويلا
هايكو ماس في بروكسل: التركيز على سوريا واليمن وفنزويلا© Le Pictorium Agency via ZUMA

اليمن: ألمانيا مستعدة لمهمة الأمم المتحدة

وصف وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس النزاع في اليمن بأنه النزاع الأكثر تطلباً لإيجاد حل سياسي في الوقت الراهن. وقال ماس أن ألمانيا مستعدة للمشاركة في بعثة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في الحديدة. هناك تقدم في هذا النزاع: تم الاتفاق في أثناء محادثات السلام في ستوكهولم على وقف محلي لإطلاق النار. نظَّمت وزارة الخارجية الألمانية منذ أسابيع قليلة مؤتمراً في برلين حول تحقيق الاستقرار، وذلك من أجل حشد مزيد من المساعدات. ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل في 18 فبراير/ شباط الوضع في اليمن، وقاموا بالتأكيد على دعمهم الكامل لعملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة وعمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث.

فنزويلا: تكثيف الدعم

الوضع مُلِحٌ أيضاً في حالة فنزويلا. وقال ماس أن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى فنزويلا وأن هذا لن يتأتَّى إلا مع خوان جوايدو. تسعى مجموعة الاتصال، وهي مجموعة تضم بعض دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية، إلى الوصول إلى تحقيق عملية سياسية عن طريق إجراء انتخابات جديدة سريعاً. "ليس من الممكن أن ينتصر مادورو سريعاً من خلال لعبته الخبيثة على عامل الوقت". لذلك من المهم الحفاظ على ممارسة الضغط على نظام مادورو. كما ترغب ألمانيا في تكثيف اتصالاتها بمجموعة ليما من أجل العمل مع أكبر عدد ممكن من الدول الشريكة للتوصل إلى حل سياسي.

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية


إلى أعلى الصفحة