مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
إعادة الإعمار والإصلاحات والمصالحة

يؤكد وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي دعم ألمانيا في إعادة الإعمار بعد نهاية السيطرة الاستبدادية من جانب داعش.
استأنف وزير الخارجية هايكو ماس في أثناء هذا اللقاء محادثاته مع كبار ممثلي الحكومة العراقية بعد زيارته لبغداد في ديسمبر 2018. كان محور الحوار هو الدعم الألماني للعراق. ألمانيا ملتزمة بشكل كامل بالعمل في العراق، سواء من خلال المساعدات الإنسانية وتدابير تحقيق الاستقرار والتعاون التنموي أو من خلال القوات المسلحة الألمانية، التي تدعم تدريب القوات المسلحة العراقية هناك.
أكد ماس عقب المحادثات على الامتنان الكبير تجاه التزام الحكومة الألمانية المستمر، إذ قال:
"إن التزامنا فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار في العراق يلقى كثير من التقدير هناك. نحن أيضا مقتنعون بقيمة تعاوننا - سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التحالف الدولي ضد لداعش."
ومع ذلك لا تزال البلاد تواجه مهام هائلة، على الرغم من أن العملية الديمقراطية حققت تقدما مستمراً منذ انتخابات مايو 2018.
إعادة الإعمار والإصلاحات
لا يزال تحقيق الاستقرار وإعادة إعمار المناطق في المناطق المحررة من سيطرة داعش يشكل تحدياً للحكومة العراقية. ولكن يجب أيضاً تحسين الظروف المعيشية للسكان في أجزاء أخرى من البلاد.
يشارك البرلمان العراقي بشكل حاسم في العملية السياسية للتمهيد لإعادة الإعمار وإصلاح السياسات التي تشتد الحاجة إليها. وذلك لأنه فقط إذا تحسنت الظروف المعيشية للسكان بشكل واضح سيكون من الممكن الحيلولة دون استعادة داعش لقوتها.

المصالحة
حقيقة أن تحسين ظروف المعيشة يمكن أن يساهم أيضاً في المصالحة الداخلية العراقية كان أيضاً موضوعاً للمحادثات. هذا يتطلب أيضاً التعاطي القانوني مع جرائم داعش. ويتم هذا حتى الآن من قِبَل المحاكم العراقية الوطنية وفي دول ثالثة - بما في ذلك ألمانيا. تدعم ألمانيا في إطار عضويتها في مجلس الأمن الأممي عمل فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة بشأن التحقيق الجنائي في جرائم داعش في العراق (UNITAD) والمنظمات غير الحكومية الأخرى التي تؤمِّن وتَجْمع الأدلة المتعلقة بجرائم داعش في العراق.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية