مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
الحفاظ على الإرث الثقافي السوري
تدعم وزارة الخارجية الألمانية "مشروع أرشيف التراث السوري". نتاج هذا المشروع متاح الآن للمشاهدة في متحف بيرجامون.

الإرهاب والحرب تسببا في معاناة إنسانية وخيمة في سوريا ، كما أديا إلى دمار مدن بأكملها كانت ركيزة لمعيشة السكان. يساعد "مشروع أرشيف التراث السوري" الذي بدأ عرضه في برلين منذ 28 فبراير/ شباط على توثيق الآثار المدمرة، وبالتالي تقديم إسهام صغير من خلال ذلك في عملية إعادة الإعمار لاحقاً . في هذا المشروع يقوم الباحثون تحديداً بإنشاء سجل رقمي للآثار في سوريا، وهو يُعدُّ أكبر مشروع من نوعه في العالم.
"الحفاظ على الآثار في وقت الحرب وأرشفتها": معرض في متحف بيرجامون في برلين
افتتحت وزيرة الدولة ميشيل مونتيفيرنج يوم 28 فبراير/ شباط معرض "المشهد الثقافي السوري – "الحفاظ على الآثار في وقت الحرب وأرشفتها":
"يُعَد الإرث الثقافي السوري النفيس تعبيراً عن تنوعه الثقافي والديني. إن الاندثار الوشيك لهذا الإرث يواكبه ضياع للجذور الثقافية."

ثقافة سوريا الغنية
إن نشأة الحياة الحضرية أو الأبجدية اللغوية لها أصولها التاريخية في سوريا، إذ تُعد حلب أقدم مدينة ظلت دائماً مأهولة بالسكان في العالم. يلتزم متحف الفن الإسلامي في إطار "مشروع أرشيف التراث السوري" بحماية الثقافة في عديد من المجالات:
يوضح "مشروع توثيق التراث المبني في حلب" التدمير الذي تعرضت له المباني التاريخية المهمة في البلدة القديمة. يتم في مشروع "مفترق طرق حلب: مدينتنا، تراثنا المشترك، ذاكرتنا" إشراك سكان حلب والحصول على معلومات عن خلفية المباني التاريخية في حلب. وتَضُم "الخريطة التفاعلية للتراث في سوريا" التراث والذكريات المنقولة شفاهةً من سوريا وعن سوريا.
"إن تدمير الإرث الثقافي يُعتبر هجوماً على قلب الحضارة الإنسانية."
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية