مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
يدعو وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس إلى تخفيف حدة التوتر في باكستان

يبذل وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس قصارى جهده في إسلام اباد، نظراً لأهمية تنمية باكستان وما لها من تأثير قوي على المنطقة بأسرها.
سافر وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس يوم الثلاثاء الموافق(12/3)إلى باكستان. تلعب باكستان دوراً حاسماً في تخفيف التوتر في أفغانستان والمنطقة بأسرها. أكدت حكومة إسلام أباد، التي تولت السلطة العام الماضي، رغبتها في تحسين العلاقات مع جيرانها. وفيما يتعلق بعملية السلام الأفغانية فإن باكستان تلعب دوراً محورياً.
تحسين العلاقات مع الجيران
من المقرر إجراء محادثات مع رئيس الوزراء خان ووزير الخارجية قريشي في العاصمة إسلام آباد. كما سيتم تبادل أطراف الحديث مع النشطاء الباكستانيات والباكستانيين و ايضاً زيارة عيادة للاجئين الأفغان.
التخفيف من حدة التوتر
إن التقارب الإقليمي ليس بالهدف السهل، وذلك يتضح من التوترات الأخيرة بين باكستان والهند. وصل الموقف بين القوتين النوويتين مؤخراً إلى ذروته في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير نتيجة لهجوم إرهابي أودى بحياة أكثر من 40 شخصًا. يتحمل كلا البلدان مسؤولية كبيرة تجاه تجنب التصعيد وتسوية النزاعات سلمياً من خلال الحوار. من وجهة النظر الألمانية فإن مكافحة الإرهاب عبر الحدود تلعب أيضًا دورًا مهمًا.
ألمانيا تدعم الإصلاحات
تعد باكستان سادس أكبر بلد في العالم من حيث الكثافة السكانية، التي تزيد عن 200 مليون نسمة ويستمر النمو السكاني في الزيادة بسرعة كبيرة. تقل أعمارما يقرب من ثلثي الباكستانيين عن 30 سنة ولذلك فإن ألمانيا لديها مصلحة كبيرة في دعم التطور الديمقراطي واستقرار البلاد. لذلك تدعم الحكومة الألمانية جهود الإصلاح الطموحة للحكومة الباكستانية الجديدة. تعد المواضيع المحورية هي تحسين التعليم والرعاية الصحية الأفضل بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية ومكافحة الفساد.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية