مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في أفغانستان

لا يكاد أي بلد آخر يبذل قصارى جهده بشكل قوى في منطقة الهندوكوش مثل ألمانيا. تبعث زيارة وزير الخارجية الألماني بإشارة حول كيفية استمرار الدعم الألماني.
سافر وزير الخارجية هايكو ماس إلى أفغانستان يوم الأحد الموافق 10 / 3 . تُعد ألمانيا واحدة من أهم الداعمين للبلاد. لا تكاد أي دولة أخرى توفر هذا الحجم الكبير من الموارد من أجل البناء المدني وتحقيق الاستقرار في البلاد مثل ألمانيا.
ويعد جنود الجيش الألماني الذين لا يزيد عددهم عن 1300 جندي في البلاد هم ثاني أكبر قوة عسكرية دولية في أفغانستان. يعمل وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في مزار شريف على تكوين انطباع بشأن قوات جيش بلادة ومقابلة العاملين في أحد المشاريع الشرطية.
صياغة رؤى مستقبلية
لكي يستطيع شعب أفغانستان التطلع إلى رؤى مستقبلية في بلده تظل مساعدة المجتمع الدولي لا غنى عنها. لذلك ستواصل الحكومة الألمانية دعمها - ليس فقط في سياق الناتو ، ولكن أيضًا في المجالين المدني والإنساني. ويشمل ذلك تزويد النازحين بالطعام ومياه الشرب وكذلك تدريب رجال الشرطة.
الدعم والإصلاحات

يقوم وزير الخارجية هايكو ماس من خلال زيارته في أفغانستان بنقل رسالة واضحة مؤداها أن ألمانيا مستعدة لمواصلة المساعدة - في المقابل يجب على الحكومة الأفغانية أيضاً تنفيذ التزاماتها بالإصلاح. وتشمل هذه على سبيل المثال الحماية الفاعلة للديمقراطية وكذا حقوق الإنسان ومكافحة الفساد. يشمل برنامج وزير الخارجية محادثات مع الرئيس الأفغاني أشرف غني و الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبدالله عبدالله وناشطات في المجتمع.
مشاركة المرأة والأقليات
لكي تتمكن أفغانستان من التطور بثبات فإنه يلزم في المقام الأول أن يتحسن الوضع الأمني. لقد اكتسبت الجهود الرامية إلى عملية السلام ديناميكية في الأشهر الأخيرة. ترمي المشاركة الأمريكية في هذا الصدد إلى إشراك طالبان في عملية تفاوض من شأنها إتاحة الفرصة للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع.
من الواضح من وجهة النظر الألمانية إن تحقيق سلام يستمر على المدى الطويل لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال الأفغان أنفسهم. تكرس ألمانيا جهدها من أجل مشاركة جميع فئات المجتمع وخاصة النساء والأقليات العرقية، مشاركة ملائمة في عملية السلام.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية