عرض الصورة بشكل أكبر

إغلاق

قرَّر البرلمان الألماني (البوندستاج) تمديد خدمة الجيش الألماني في بلد جبال هندوكوش لمدة 12 شهراً.

قرر البرلمان الألماني (البوندستاج) تمديد مهمة الجنود الألمان في أفغانستان لمدة عام آخر. صوتت غالبية أعضاء البرلمان في برلين مؤيدة مواصلة مهمة الجيش الألماني دون تغيير من الناحية العملية حتى 31 مارس / آذار 2020.

يمكن للجيش الألماني بموجب هذا أن يستمر في استخدام عدد يصل إلى 1300 جندي في عملية "دعم حازم" التابعة لحلف شمال الأطلسي. تهدف المهمة إلى دعم وتدريب قوات الأمن الأفغانية. يوجد حالياً نحو 1200 جندي ألماني في أفغانستان. غير أن وجود تقارير عن انسحاب جزئي أمريكي محتمل تَسَبب أخيراً في حدوث ارتباك بين الحلفاء.

وقال يوهان دافيد فادفول عضو الاتحاد الديمقراطي المسيحي أن موضوع تمديد المهمة يتعلق بموثوقية السياسة الأمنية الألمانية. حذَّر السياسي الديمقراطي الاجتماعي فريتس فيليجنتروي قائلاً: "إذا انسحبت الولايات المتحدة منفردة من أفغانستان، فلن يتمكن الجيش الألماني من البقاء". ولهذا بالفعل أسباب أمنية. وحتى الانسحاب الجزئي المنفرد يمكن أن يكون له نفس النتيجة. أيَّد فليجينتروي استمرار المهمة الألمانية.

من المعارضة جاءت الموافقة على المهمة من جانب الحزب الديمقراطي الحر. من ناحية أخرى نادى سياسيون من اليسار وحزب العدالة والتنمية بإنهائها. دعا زعيم السياسة الخارجية للخضر أوميد نوريبور إلى تقييم مهمة أفغانستان من حيث النجاحات وأوجه القصور بشكل عام.

مصدر النص: deutschland.de

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام