مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

بعثة حفظ السلام في بؤرة الاهتمام: وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في نيويورك

29.03.2019 - مقال
جندى يرتدى الخوذة الزرقاء
جندى يرتدى الخوذة الزرقاء© Inga Kjer/photothek.net

كيف يمكن تعزيز بعثات السلام التابعة للأمم المتحدة؟ تقدم أكثر من 100 دولة المشورة بشأن ذلك في نيويورك.

ناقش يوم 29 مارس/ آذار ممثلون من أكثر من 100 دولة في نيويورك كيفية دعم مهام بعثة حفظ السلام في المستقبل من خلال توفير الموارد الضرورية والدعم السياسي. ينبغي سد الثغرات في مجال تدريب قوات بعثة حفظ السلام وزيادة نسبة النساء المشاركات في البعثات. تعقد حوالي 60 دولة الاجتماع على المستوى الوزاري، وللمرة الخامسة تجتمع الدول بهذا الشكل.

ويعد هذا اللقاء بالنسبة لوزير الخارجية الألمانية هايكو ماس لقاء مهماً: منع الأزمات وبناء السلام هما موضوعان رئيسان للعضوية الألمانية في مجلس الأمن.

العمل من أجل السلام والأمن

تشهد بعثات السلام إبرام اتفاقيات السلام وتعمل على حماية السكان المدنيين وضمان الوصول إلى المساعدات الإنسانية ودعم إنشاء المؤسسات الدستورية: يشارك أكثر من 100ألف شخص من حفظة السلام التابعون للأمم المتحدة من 123 دولة في جميع أنحاء العالم في 14 بعثة سلام تحت مظلة الأمم المتحدة.

تعد بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أدوات مهمة لتحقيق الاستقرار في البلدان التي تمر بحالات نزاع من أجل خلق ظروف سلام وأمن دائمة. ألمانيا هي واحدة من أكبر المساهمين في الأمم المتحدة، كما تدعم ايضاً العاملين  بتلك البعثات. يشارك العاملون الألمان في جهاز الشرطة من الرجال والإناث وكذلك الجنود في تسع من البعثات الـ 14.

بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي MINUSMA: ضامن السلام في مالي

ناقش مجلس الأمن في فترة ما بعد الظهر الوضع في مالي ومستقبل بعثة الأمم المتحدة MINUSMA. ينبغي بالتعاون مع الحكومة المالية وكذلك قواتها المسلحة ان يستمر تحسين الوضع في البلاد.

الصداقة الألمانية الفرنسية في نيويورك

تعد زيارة وزير الخارجية مهمة أيضًا لسبب آخر: تولت فرنسا  في مارس/أذار وهى شريك ألمانيا المقرب رئاسة مجلس الأمن . يأتي اجتماع بعثة حفظ السلام في المرحلة الأخيرة من الرئاسة الفرنسية. ألمانيا تتولى في أوائل أبريل/ نيسان رئاسة المجلس.

اتفق البلدان بشكل وثيق على ركائز رئاستيهما المتعاقبتين. يبث مشروع الرئاسة المتعاقبة للبلدين الحياة في معاهدة آخن والصداقة الفرنسية الألمانية الوطيدة على المستوى الدولي أيضاً . يريد البلدان التعاون من أجل تحقيق السلام والأمن.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة