مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
حماية الضحايا وتعزيز السلام

بمبادرة ألمانية، ينشغل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموضوع العنف الجنسي في النزاعات - يترأس وزير الخارجية هايكو ماس الجلسة.
تتأثر النساء والفتيات بشكل خاص بالعنف الجنسي في النزاعات العنيفة. لكن الأولاد والرجال يمكن أن يصبحوا أيضًا ضحايا. لذلك أولت ألمانيا موضوع تعزيز الحماية من العنف الجنسي في النزاعات، كجزء من موضوع "المرأة والسلام والأمن"، أهمية خاصة في إطار عضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ترغب ألمانيا في وضع العنف الجنسي على جدول الأعمال الدائم لمجلس الأمن
بمبادرة ألمانية، سيقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم 23 أبريل/ نيسان بالمشاركة في نقاش مفتوح حول موضوع العنف الجنسي في النزاعات. سيقوم متحدثون بارزون ورفيعو المستوى بإطلاع أعضاء أعلى هيئة تابعة للأمم المتحدة على الجوانب المختلفة للموضوع. يرأس الاجتماع وزير الخارجية هايكو ماس. تترأس ألمانيا مجلس الأمن الدولي في أبريل/ نيسان 2019.
سيتحدث في الجلسة كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والممثل الخاص للأمين العام للعنف الجنسي في النزاعات براميلا باتن، والحائزان على جائزة نوبل للسلام نادية مراد ودينيس موكويجي، والمحامية أمل كلوني وممثلة المجتمع المدني الليبي إيناس ميلود.
تهدف المناقشة إلى ترسيخ الموضوع بشكل دائم في جدول أعمال مجلس الأمن. ينبغي في المستقبل أن تؤخذ حماية ضحايا العنف الجنسي بشكل أساسي في الاعتبار عند نظر مجلس الأمن في النزاعات الحالية. كما ترغب ألمانيا بالإضافة إلى ذلك في جعل الأدوات التي يمكن استخدامها ضد المسؤولين عن العنف الجنسي في النزاعات أكثر حِدة.
"المرأة والسلام والأمن" كمحور للعضوية الألمانية في مجلس الأمن
يُعد موضوع "المرأة والسلام والأمن" من المواضيع المحورية للعضوية الألمانية في مجلس الأمن في عامي 2019 و 2020. وتشارك ألمانيا إلى جانب بيرو فريق الخبراء غير الرسمي المعني بالمرأة والسلام والأمن.
يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بانتظام دور المرأة في حفظ السلام وفي النزاعات. إن المشاركة الفعالة للمرأة في جميع مراحل منع النزاع وإدارة النزاعات وحماية النساء والفتيات من العنف الجنسي والاغتصاب في النزاعات المسلحة هي الأهداف الجامعة للقرار 1325 (2000) والقرارات اللاحقة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ألمانيا عضو في "مجموعة أصدقاء القرار 1325" في الأمم المتحدة، حيث يمكن تبادل المعلومات حول تنفيذه وتنسيق المواقف والمبادرات المشتركة. تفهم الحكومة الألمانية تنفيذ القرار 1325 باعتباره قضية شاملة يتم أخذها في الاعتبار في القرارات والأنشطة والمشاريع المتعلقة بسياستها الخارجية والأمنية والإنمائية.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام