مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

معاً في مواجهة تحول المناخ

07.05.2019 - مقال


تدعم ألمانيا مناطق في مختلف أنحاء العالم من أجل مواجهة تحديات تحول المناخ. ثلاثة أمثلة.

 

كتبه: كلاوس لوبر

 

أفريقيا: تقييم المخاطر في منطقة بحيرة تشاد

تبعات الاحتباس الحراري
تبعات الاحتباس الحراري© dpa

تعتبر منطقة حوض بحيرة تشاد في غرب أفريقيا من أكثر مناطق العالم عشاشة على الصعيد السياسي حيث تعاني عذاب المجاعة والحروب الأهلية والإرهاب الإسلاماوي. في إطار برنامج تقييم المخاطر في منطقة بحيرة تشاد تدرس مؤسسة أدلفي للأبحاث مدى مساهمة تحول المناخ أيضا في ذلك، حيث تستمر ألمانيا في دعم البرنامج حتى عام 2020. إحدى النتائج الأساسية التي تم الوصول إليها هي أن الجفاف المتزايد لبحيرة المياه الحلوة الهائلة وتقلصها ليس هو التحدي الأكبر بالنسبة لسكان المنطقة، وإنما القلق المتعلق بمواعيد مواسم الأمطار والجفاف المتوقعة. وقد قامت أدلفي أيضا بوضع بعض الحلول مثل تزويد المنطقة بمعلومات موثوقة عن أحوال الطقس وعن زراعة النباتات الأكثر مقاومة لتقلبات المناخ.

أمريكا الوسطى: مرفق التأمين ضد مخاطر الكوارث في منطقة البحر الكاريبي

تعتبر الأعاصير من أكثر التأثيرات تدميراً في عملية تحول المناخ، وهي في تزايد كمي ونوعي مستمر، كما تتسبب في خسائر هائلة ببلدان وسط أمريكا الجنوبية. من أجل التعويض عن الخسائر التي تخلفها هذه الأعاصير تم في عام 2007 تأسيس مرفق التأمين ضد مخاطر الكوارث في منطقة البحر الكاريبي. وفي مؤتمر المناخ العالمي 2018 الذي نظمته الأمم المتحدة في كاتوفيتس تعهدت ألمانيا بالمساهمة بمبلغ 15 مليون يورو. ويتم هذا ضمن إطار مبادرة "InsuResilience"، التي دعت إليها ألمانيا خلال فترة رئاستها لمجمو

الاستثمار في حماية المناخ عالمياً
الاستثمار في حماية المناخ عالمياً© Bundesregierung

عة السبعة الكبار G7 خلال العام 2015. الهدف هو تأمين الناس ضد مخاطر المناخ بمبلغ يصل إلى حوالي 400 مليون يورو حتى العام 2020. وفي عام 2017 تم توسيع المبادرة إلى الشراكة الدولية خلال فترة الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين. وهي تسعى إلى تعزيز قدرة البلدان على المقاومة والصمود من خلال تقديم حلول متعلقة بالتأمين والتمويل لمواجهة المخاطر الناجمة عن المناخ.

 

آسيا/الباسيفيك: المركز الإقليمي لمنطقة الباسيفيك للمساهمات المحددة وطنيا

مؤتمر المناخ العالمي الثاني والعشرين في المغرب
مؤتمر المناخ العالمي الثاني والعشرين في المغرب© dpa

تواجه دول الجزر الصغيرة تهديدا وجوديا بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف الشديدة الناجمة عن تحولات المناخ، لا عجب إذاً في أن تستثمر بشكل كبير في حماية المناخ، وأن تعمل بشكل مكثف على تخفيض انبعاثات الغازات العادمة والدفيئة أو تطوير استراتيجيات للمواءمة. تقدم ألمانيا الدعم لهذه الدول ضمن إطار المركز الإقليمي لمنطقة الباسيفيك للمساهمات المحددة وطنيا الذي أطلقه رئيس وزراء فيجي في العام 2017، حيث يساعد المركز على تطوير خطط استثمارية وتوفير الأموال ومراعاة عوامل المناخ في صياغة القوانين وبناء شراكات إقليمية والتشارك في المعارف والعلوم. تعهدت ألمانيا خلال مؤتمر المناخ العالمي 2018 بتقديم خمسة ملايين يورو إضافية بعد التمويل الأولي الذي بلغت قيمته نصف مليون يورو.

مصدر النص: deutschland.de

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة