مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
مجلس الوزراء الألماني يمدد مهمة البحر المتوسط

سوف يواصل الجيش الألماني المشاركة في مهمة الأمم المتحدة في البحر المتوسط. وقد قررت ذلك الحكومة الألمانية في اجتماع مجلس الوزراء. مازال القرار يستوجب موافقة البرلمان.
لألمانيا مصلحة استراتيجية في تحقق السلام الدائم والاستقرار في الشرق الأوسط. لذلك يجب على جنود الجيش الألماني الاستمرار في العمل على استمرار الوقف الدائم لإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في إطار مهمة اليونيفيل. تنتهي مدة التفويض في 30 يونيو/حزيران 2020 وينص على حد أقصى من المشاركين لا يزيد على 300 جندي ألماني.
لا يوجد تقدم ملموس
إن الطريق إلى السلام الدائم أمر صعب، كما يوضح تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الصادر في 14 مارس/ آذار 2019: "لا يوجد تقدم في الوقت الحالي".
استمر طرفا النزاع في انتهاك متطلبات قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701. خلال الفترة التي يغطيها التقرير من 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2018 إلى 17 فبراير/ شباط 2019 تم اكتشاف أنفاق على الخط الأزرق تُنسب إلى حزب الله.
الخط الأزرق هو خط ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، وضعته الأمم المتحدة لتحديد ما إذا كانت إسرائيل تمتثل لقرار الأمم المتحدة رقم 425 المؤرخ 19 مارس/ آذار 1978. تم مطالبة إسرائيل في القرار أن توقف أعمالها العسكرية وتسحب قواتها من الأراضي اللبنانية.
انتهك سلاح الجو الإسرائيلي المجال الجوي اللبناني بشكل شبه يومي. بالإضافة إلى ذلك بدأت القوات الإسرائيلية في يناير/ كانون الثاني 2019 في أعمال بناء جنوب الخط الأزرق، تمت بصورة جزئية في منطقة متنازع عليها.
وبالتالي فإن مهمة الأمم المتحدة يونيفيل تظل وسيطًا مهمًا وعازلا لا غنى عنه بين البلدين.
التزام ألماني واسع النطاق

تواصل ألمانيا المشاركة في المراقبة البحرية قبالة سواحل لبنان وإسرائيل. وتستخدم البحرية حاليا سفينة حربية لهذا الغرض.
يوفر الجيش الألماني بالإضافة إلى ذلك موظفين للعمل في المقر الرئيس لليونيفيل، كما يدرب البحرية اللبنانية، التي تحسنت مهاراتها بالفعل في السنوات الأخيرة. ومع ذلك فإن لبنان لم يصبح حتى الآن في وضع يسمح له بتأمين حدوده بشكل مستقل.
كما تدعم القوات الألمانية اللاجئين والمجتمعات المستقبلة وذلك في إطار مجموعة الدعم الدولية في المنطقة. كما أنها تساعد في إعداد قوات الأمن وفي دعم التنمية الاقتصادية في المنطقة.
مصدر النص: الحكومة الألمانية