مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

ما يجب أن تعرفه عن مجلس أوروبا

16.05.2019 - مقال
أعلام الدول الأعضاء أمام مبنى مجلس أوروبا في ستراسبورج.
أعلام الدول الأعضاء أمام مبنى مجلس أوروبا في ستراسبورج.© dpa/picture alliance

معقل لحقوق الإنسان من فالديفوستوك إلى لشبونه: مر70 عاماً على تأسيس مجلس أوروبا. ما الذي يجعل المنظمة مستقلة عن الاتحاد الأوروبي بشكل مميز للغاية.

يُحتفل بمرور 70 عاماً على تأسيس واحدة من أهم المؤسسات لحماية حقوق الإنسان: سيجتمع وزير الخارجية هايكو ماس ونظرائه من الدول الأعضاء ال 47في العاصمة الفنلندية هلسنكي في 17 مايو/ أيار بمناسبة الذكرى السنوية على تأسيس مجلس أوروبا لمناقشة أهم التحديات التي تواجه المنظمة. ما يجب أن تعرفه عن مجلس أوروبا:

منظمة دولية مستقلة

مجلس أوروبا ليس هيئة تابعة للاتحاد الأوروبي وإنما منظمة دولية مستقلة. تأسست في عام 1949 كأول منظمة أوروبية بعد الحرب. انضمت في تلك الأثناء 47 دولة إليها :تنتمي جميع الدول الأوروبية ذات المساحات الكبيرة بما في ذلك روسيا وتركيا إلى مجلس أوروبا (باستثناء: روسيا البيضاء وكوسوفو). مقر المنظمة هو شتراسبورج.

راعى الاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان

التزم مجلس أوروبا منذ إنشائه بحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. تعد الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية (ECHR)من الانجازات المهمة لمجلس أوروبا. يجب على كل دولة التوقيع على هذه الاتفاقية لكى تصبح عضواً في مجلس أوروبا وبالتالي فإن الاتفاقية تعد بمثابة قانون ساري في جميع الدول الـ 47 الأعضاء.

حماية قابلة للتنفيذ لكل مواطن

أنشأ مجلس أوروبا آلية حماية عالمية فريدة لجميع مواطني الدول الأعضاء. حيث إنه يمكن لأي شخص يرى انتهاكاً لحقوقه رفع دعوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. تعتبر أحكام المحكمة ملزمة للدول الأعضاء. تمكنت المحكمة عن طريق هذه الأحكام من تعزيز وحماية عمل المدافعين عن حقوق الإنسان على نطاق واسع.

ألمانيا من أجل مجلس أوروبا كبير

يمثل وضع حقوق الإنسان في بعض الدول الأعضاء في مجلس أوروبا مشكلة. من وجهة نظر ألمانية فإنه من المهم جدًا الاحتفاظ بهذه الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان أن يتمكن كل الناس من مدريد إلى موسكو من المطالبة بحقوقهم، لذلك يعمل وزير الخارجية هايكو ماس على حل النزاعات في اللجان وتعزيز دور مجلس أوروبا لمواجهة التحديات الجديدة.

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة