مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

ألمانيا ترفع ميزانيتها الدفاعية لحلف  الناتو

17.05.2019 - مقال
ألمانيا ترفع ميزانيتها الدفاعية لحلف  الناتو - وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين
ألمانيا ترفع ميزانيتها الدفاعية لحلف  الناتو - وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين© dpa

يمكن لألمانيا من خلال إخطار الميزانية الجديد إلى الناتو أن تنزع فتيل النزاع الداخلي على الأقل لبعض الوقت.
أقرت ألمانيا أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو منذ عقود. وفقًا لمعلومات وكالة الأنباء الألمانية تتوقع الحكومة الألمانية أن تصل النفقات الخاصة بالحلف إلى 47.32 مليار يورو هذا العام.

ويمثل هذا زيادة بأكثر من خمسة مليارات يورو مقارنة بعام 2018 وحصة من إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1.35 في المائة. لم تحدث مثل هذه الزيادة على الأقل منذ نهاية الحرب الباردة. من المتوقع بحلول عام 2020 أن يتم زيادة حجم الإنفاق المخصص لحلف الناتو ليصل إلى 49.67 مليار يورو، وهوما سيتم إبلاغ حلف الناتو بشأنه في نهاية هذا الأسبوع. وفقاً للتقديرات الحالية فإن هذا يتوافق مع حصة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.38 في المائة. بلغت النسبة طبقاً لأحدث الأرقام في عام 2018 1.23 في المائة فقط.

تأمل الحكومة الألمانية في ظل هذه الأرقام أن تكون قادرة على نزع فتيل النزاع الداخلي حول الإنفاق الدفاعي لبعض من الوقت على الأقل. طالما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أسفه لتوزيع الأعباء غير العادل في الناتو ويهاجم ألمانيا بشكل خاص بسبب المستوى المنخفض نسبياً لإنفاقها الدفاعي في ميزانية الدولة.

ترجع خلفية مطالب الولايات المتحدة إلي ما يسمى "الهدف المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن اثنين في المائة من الناتج المحلى الإجمالي" من عام 2014، ومع ذلك يتم تفسير هذا بشكل مختلف. التزمت من وجهة نظر الولايات المتحدة جميع دول الناتو في السابق  بإنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2024 على أبعد تقدير.

Natofahne in Berlin
Natofahne in Berlin© picture alliance

تشير الحكومة الألمانية إلى أن القرار يتحدث فقط عن التحرك في اتجاه  تحقيق هدف انفاق اثنين في المائة. صرَّحت وزيرة الدفاع الألمانية أوزولا فون دير لاين في أخر زيارة في واشنطن بأن ألمانيا ستصل بحلول عام 2024 إلى 1.5 في المائة "وبعد ذلك سنتحرك نحو اثنين في المائة."

لا يُستبعد حاليًا في الدوائر الحكومية إمكانية زيادة التوقعات طويلة الأجل مرة أخرى كما كان الحال في السنوات السابقة مقارنة بالخطط الأصلية. الخلفية: لقد تم مؤخراً تخفيض توقعات التنمية الاقتصادية بشكل ملحوظ. إذا لم يتم أيضاً خفض خطط الإنفاق الدفاعي فستزيد حصتها من إجمالي الناتج المحلي.

لقد منحت حكومة الولايات المتحدة مؤخراً القليل من الأمل في أن تكون راضية عن نسبة إجمالي الناتج المحلي أقل من اثنين في المائة. حذر نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس في أبريل / نيسان خلال اجتماع لحلف الناتو في واشنطن: "يجب على ألمانيا أن تفعل المزيد".

مصدر النص: deutschland.de

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة