مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

الصناعة تُخَفّض الغازات العادمة "الدفيئة"

20.05.2019 - مقال
الصناعة تُخَفّض الغازات العادمة الدفيئة
الصناعة تُخَفّض الغازات العادمة "الدفيئة"© dpa

الاقتصاد الألماني يتوجه إلى مواد أقل تسببا لأضرار المناخ: خلال العام الماضي تراجعت الكميات المشتراة من سداسي فلوريد الكبريت. 

فيسبادن (dpa)- تراجعت الكميات المشتراة من الغاز الضار للمناخ سداسي فلوريد الكبريت خلال العام 2018 في الاقتصاد الألماني. فقد حصلت القطاعات الاقتصادية من تجار الغازات المحليين على 786 طن من المادة التي تساهم بشكل كبير في رفع درجة حرارة الأرض، حسبما ورد عن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن يوم الأربعاء. وجاء أيضا أن هذا يعتبر تراجعا بمقدار الثلث (31 في المائة)، عن العام 2016، حيث تم إحصاء 1142 طن. وتتوجه الصناعة حاليا إلى اعتماد مواد أخرى أقل ضررا للمناخ.

وحسب البيانات الرسمية فإن سداسي فلوريد الكبريت هو الغاز العادم الأقوى ضررا حتى الآن. على مدى 100 عام تسبب هذا الغاز بأضرار أقوى من أضرار الغاز العادم ثاني أكسيد الفحم CO2 بحوالي 22800 مرة. ويستخدم هذا الغاز بشكل رئيسي في الصناعات الإلكترونية وبناء التجهيزات، كما في صناعة أنصاف النواقل، والغاز المخرش. ويعتبر الشراء عبر تجار الغازات المحليين الطريق الرئيسية للحصول على الغاز بالنسبة للشركات. 

إلا أن الكميات التي يقدمها تجار الغازات إلى القطاع الصناعي لا تعادل كميات الانبعاثات التي تصل إلى الغلاف الجوي، حسب تأكيد خبراء الإحصاء. حيث أنه يتم استخدام الغاز ضمن أنظمة مغلقة، بحيث لا يتم تحريره وانطلاقه نحو الغلاف الجوي من حيث المبدأ.

مصدر النص:  deutschland.de

الإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

 

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة