مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
التمسك باتفاق فيينا النووي: وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في طهران
في ختام رحلته إلى الشرق الأوسط يحثُّ ماس في إيران على الحفاظ على اتفاق فيينا النووي والالتزام به.
ضمانة للسلام والأمن
يعتبر الاتفاق ضمانة للسلام والأمن في الشرق الأوسط: في عام 2015 وقعت الصين وألمانيا وفرنسا وروسيا وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة وإيران اتفاق فيينا النووي (ويسمى بالإنجليزية خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPoA. بعد مفاوضات دؤوبة استمرت سنوات عديدة تمكنت الأطراف من التوصل عن طريق التفاوض إلى حل للنزاع الخطير حول البرنامج النووي الإيراني.
بالرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، إلا أن تنفيذ خطة العمل المشتركة JCPoA كان ناجحاً حتى الآن: فالخطة تُعدُ مساهمة مهمة في هيكل عدم الانتشار العالمي وتسهم في تحقيق الأمن في المنطقة. تلتزم ألمانيا وأطراف الاتفاق الآخرون بالحفاظ على الاتفاق - بما في ذلك امتثال إيران الكامل للالتزامات المتفق عليها.

تصعيد الوضع
شهد الوضع في إيران مؤخراً تصعيداً جديداً، إذ أعلنت الحكومة الإيرانية في مايو / آيار أنه لن يكون بوسعها شيئاً فشيئاً الامتثال لبعض التزامات الاتفاقية. قال وزير الخارجية الألمانية ماس أمام البرلمان الألماني:
"وهذا ما حدث – كما نعلم جميعاً – كرد فعل على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بعدم تمديد الموافقات الاستثنائية الخاصة بتصدير النفط وخطط حظر الانتشار [...] ،"
هايكو ماس في طهران
وسط هذه الأوضاع يسافر هايكو ماس الآن إلى طهران. بعد محادثات مكثفة أجراها في الأردن والعراق والإمارات العربية المتحدة يلتقي ماس في إيران بنظيره محمد جواد ظريف. يشارك ماس مع نظيره الانطباعات التي كوَّنها عن رحلته إلى الشرق الأوسط ويؤكد من جديد الموقف الألماني، الذي مؤداه إن ألمانيا وأطراف الاتفاق الآخرين يؤيدون الحفاظ على خطة العمل المشتركة JCPoA ، وذلك من أجل ضمان مزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة.
إلى جانب لقاء ظريف يلتقي ماس بالرئيس الإيراني حسن روحاني لمناقشة الوضع الراهن. هنا أيضاً الرسالة واضحة: من المهم منع تفاقم الوضع أكثر من ذلك والدعوة بحكمة إلى وقف التصعيد.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية