مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

التوازن الإقليمي في بؤرة الاهتمام: وزير الخارجية هايكو ماس في بغداد

10.06.2019 - مقال

يتبع العراق مسار تحقيق التوازن في النزاعات الإقليمية. ناقش وزير الخارجية هايكو ماس يوم 8 يونيو/ حزيران في بغداد الوضع المتوتر في الشرق الأوسط.

التحديات السياسية الداخلية

يواجه العراق عديد من التحديات: حتى بعد التحرر من داعش لا يزال الوضع الأمني غير مستقر في أجزاء كبيرة من البلاد، كما أن الوضع بالنسبة للاجئين والنازحين يتسم بالتوتر. يحتاج أكثر من ستة ملايين شخص إلى المساعدات الإنسانية فضلا عن وجود 1.7 مليون شخص من النازحين داخليا في بلدهم. يجب على الحكومة على الصعيد المحلي أن تحاول الوفاء بتوقعات السكان حول الأمن والإصلاح وإعادة البناء.

سياسة إقليمية تهدف إلى تحقيق التوازن

فيما يتعلق بالسياسة الخارجية فإن العراق محاط بالمتناقضات والصراعات الإقليمية. ولذلك تتأثر البلاد أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة بالتصعيد في النزاع حول الاتفاق النووي مع إيران. وهنا تتبع بغداد مسار المصالحة وسياسة إقليمية تهدف إلى تحقيق التوازن: يعتمد العراق على علاقات جيدة مع جيرانه وكذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية.
اجتمع هايكو ماس يوم 8 يونيو/ حزيران في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وكذلك مع الرئيس برهم صالح. تركزت المناقشات حول السؤال: كيف يمكن نزع فتيل التصعيد في المنطقة؟ كيف يمكن دفع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس؟

التوازن الإقليمي في بؤرة الاهتمام: وزير الخارجية هايكو ماس في بغداد
التوازن الإقليمي في بؤرة الاهتمام: وزير الخارجية هايكو ماس في بغداد© photothek.net


شبكة نساء العراق: تعزيز المرأة في عمليات السلام

كما تم في اللقاء مع المجتمع المدني مناقشة قضايا السلام والاستقرار: حيث التقى وزير الخارجية هايكو ماس بممثلات شبكة نساء العراق. كان العراق في عام 2014 أول دولة في المنطقة تعتمد خطة عمل وطنية لتعزيز دور المرأة في عمليات السلام ومنع نشوب الصراعات.
تعد مشاركة المرأة في عمليات السلام بالنسبة لألمانيا شاغلاً رئيساً: بصفتها عضوًا حاليًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تم بمبادرة ألمانيا اعتماد قرار يدعم ضحايا العنف الجنسي ويدفع إلى تطوير أجندة عمل المرأة والسلام والأمن. ألمانيا مستعدة الآن لمساعدة العراق في تنفيذ خطة عمله الخاصة.

المحطة التالية في الرحلة: طهران

سافر وزير الخارجية هايكو ماس من بغداد إلى العاصمة الأردنية عَمَّان، حيث التقى نظيره أيمن الصفدي. بعد ذلك يسافر ماس إلى الإمارات العربية المتحدة وأخيراً إلى طهران: هناك أيضًا سيكون التركيز على الوضع في المنطقة ومستقبل الاتفاق النووي مع إيران.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة