عرض الصورة بشكل أكبر

إغلاق

يدعو هايكو ماس في الشرق الأوسط إلى التهدئة والتَروي ونزع فتيل التصعيد - والحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.
مع نهاية شهر رمضان انطلق وزير الخارجية ماس في رحلة إلى منطقة الشرق الأوسط: تبدأ الرحلة في الأردن مرورا بالإمارات العربية المتحدة وصولا إلى إيران.

إنها رحلة إلى منطقة مضطربة. مازالت النزاعات في سوريا واليمن مستمرة، حيث اضطر ملايين الأشخاص إلى الفرار من بلدانهم الأصلية. يشكل استقبال اللاجئين تحديات كبيرة للبلدان المجاورة. كما أن الوضع في إيران متوتر أيضا. أعلنت إيران في مايو/ أيار أنها ستعلق على الأقل جزئيًا التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وذلك بعد أن قررت الولايات المتحدة الأمريكية عدم تمديد الإعفاءات لبعض الصادرات.

الحالة العامة في المنطقة

في ضوء التصعيد الأخير أصبح الجيران الأوروبيون مطالبين الآن أيضًا بالقيام بدورٍ. تهدف الرحلة إلى الوقوف على الرؤى ووجهات النظر المختلفة والمواقف والتحليلات لمختلف البلدان من أجل تكوين فكرة عن الحالة العامة في المنطقة.

لهذا السبب يجتمع هايكو ماس مع نظرائه في البلدان الثلاثة. في عمان يتحدث إلى أيمن الصفدي وفي أبو ظبي يلتقي بالشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان؛ حيث ينصب التركيز على الوضع في المنطقة: كيف يقيّم المتحاورون الوضع؟ كيف يمكن الإسهام في وقف التصعيد؟

تلعب النزاعات في البلدان المجاورة، سوريا واليمن، دوراً هاماً في هذا الصدد - وخاصة في ظل الوضع المتوتر الحالي، ولذلك فمن المهم السعي إلى إجراء محادثات منفتحة مع اللاعبين الرئيسيين.

إيران: الحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذه

يزور وزير الخارجية ماس في المحطة الأخيرة من الرحلة إيران. حيث يلتقي ماس في طهران يوم الاثنين وزير الخارجية محمد جواد ظريف وسيتحدث معه عن الانطباعات السياسية في أثناء هذه الرحلة.

إن الزيارة إلى طهران تأتي في المقام الأول في إطار جهود فرنسا وبريطانيا العظمى وألمانيا للحفاظ على اتفاق فيينا النووي مع إيران.

تواصل ألمانيا دعمها الحفاظ على الاتفاق النووي: إنه أمر لا غنى عنه لتحقيق مزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة. في الوقت نفسه يتطلب الحفاظ على الاتفاق أن تنفذ طهران الاتفاق بالكامل.

من المتوقع بعد انتهاء المحادثات عودة هايكو ماس إلى برلين مساء الاثنين.

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية