مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
معاً ضد التصعيد

دعا وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في مجلس العلاقات الخارجية في لوكسمبورج إلى "الدبلوماسية أولاً" في الشرق الأوسط.
لم يكن الوضع المتوتر في منطقة الخليج هو الموضوع الوحيد ولكنة كان الموضوع المهيمن في اجتماع وزراء الخارجية اليوم في لوكسمبورج. دعا هايكو ماس على هامش الاجتماع إلى مزيد من الالتزام الدبلوماسي في المنطقة:
هناك دورمهم للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالمساعدة في استقرار الوضع في الشرق الاوسط . دعا هايكو ماس الجميع الى القيام بواجبهم من أجل المساهمة في وقف التصعيد. لا يمكن أن يقول الجميع أننا لا نريد حربًا ، لكن لا أحد يفعل شيئاً ملموساً لتحقيق ذلك. لقد حان الوقت للدبلوماسية أولاً وعلينا أيضًا توضيح ذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
# مسائل التعددية
هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التعاون ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أيضًا في التحديات الدولية الأخرى مثل حماية المناخ أو الرقمنة ،. لذلك دعت ألمانيا إلى تكوين تحالف بالتعاون مع فرنسا وكندا ودول أخرى من أجل التعددية - انضم في الأسابيع الأخيرة إلي هذا التحالف عديد من الأشخاص ذوي الأفكار المتشابهة، من أستراليا إلى غانا ومن شيلي إلى النرويج. بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فمن الواضح أن عمل الدول بصورة منفردة لا يحل المشكلات الدولية المهمة. يجب على الدول الالتزام بالقواعد بدلاً من تقويضها. ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في يوم 17 يونيو/حزيران سبل تعزيز التعاون متعدد الأطراف في إطار الاستراتيجية العالمية للاتحاد الأوروبي.
من أجل سياسة خارجية وأمنية مشتركة وفاعلة
يعد حل المشكلات معًا هو جوهر الاتحاد الأوروبي. من الضروري وجود سياسة أوروبية وأمنية مشتركة وفاعلة. لتحقيق نجاح في المستقبل . لذلك يؤيد هايكو ماس التخلي عن مبدأ الإجماع ويدعو إلى استخدام نظام "الأغلبية المؤهلة" في عملية اتخاذ القرار في بعض المجالات.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية