عرض الصورة بشكل أكبر

إغلاق

يشارك وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي.

تم في يناير / كانون الثاني توقيع معاهدة آخن، ويجري فعلياً على قدم وساق تنفيذ المشاريع التي تحددت في آخن من أجل مزيد من التعاون بين ألمانيا وفرنسا. يشارك وزير ألماني أو فرنسي في اجتماع مجلس الوزراء للحكومة الأخرى بصفة ربع سنوية. كان وزير الخارجية الفرنسي لو دريان في نهاية شهر مارس / آذار في برلين، وها هو وزير الخارجية هايكو ماس يسافر حالياً إلى باريس.

صرَّح وزير الخارجية الألمانية ماس في باريس قائلاً:

"تعتبر هذه المشاركة بالنسبة لي تعبيراً عن الثقة بالغة الخصوصية التي نكنها لبعضنا البعض. نحن نفعل ذلك بناء على وعي بالمسؤولية الخاصة عن أوروبا. وذلك لأن أوروبا تُعد دائماً إطاراً مرجعياً وبوصلة لصداقتنا."

يستقبل الرئيس الفرنسي ماكرون وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس قبيل اجتماع مجلس الوزراء لإجراء محادثات. وسيعقب اجتماع مجلس الوزراء تبادل للرأي أكثر تعمقاً مع نظيره. سوف يدور الحوار حول أمور عدة من بينها الوضع في إيران.

"الجميع بحاجة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتجنب مزيد من التصعيد غير المنضبط. ونحن ننسق عن كثب مع فرنسا بشأن ما يمكننا القيام به لإبقاء قنوات الحوار مفتوحة وللمساعدة في تهدئة الأمور".

التنسيق الوثيق مع فرنسا من أجل أوروبا وعلى مستوى دولي - أظهر وزيرا الخارجية أن ألمانيا وفرنسا جادتان في إعادة بث الحياة في معاهدة آخن على وجه السرعة.

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية