مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
الحافز الألماني الفرنسي من أجل اوروبا قوية وذات سيادة

تقود ألمانيا وفرنسا اجندة من اجل اتحاد أوروبي قوى من خلال مجلس الأمن الأوروبي والاستراتيجية الإفريقية المشتركة وتعاون الاتحاد الأوروبي حول التقنيات الرئيسة.
ترغب ألمانيا وفرنسا في جعل الاتحاد الأوروبي أكثر قدرة على العمل على تنفيذ معاهدة آخن من خلال حزمة من التدابير.
صرح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس بما يلى:
" فقط من خلال أوروبا قوية ذات سيادة ولديها القدرة على التصرف تستطيع أوروبا التأكيد على قيمها ومصالح مواطنيها. العالم من حولنا لا ينتظر أوروبا - إذا كنا لا نريد للآخرين أن يقرروا مصائرنا، يجب على أوروبا نفسها تقديم إجابات. تقع على عاتق ألمانيا وفرنسا مسئولية خاصة بهذا الشأن."
يجب أن تضع الصداقة الألمانية الفرنسية أربع حوافز للاتحاد الأوروبي:
تعزيز الدبلوماسية الأوروبية
إن إنشاء مجلس أمن أوروبي وإرساء آليات أكثر فاعلية لصنع القرار في السياسة الخارجية المشتركة من شانها جعل الاتحاد الأوروبي قادرًا على التصرف. تكرس الدولتان نفسهما على المستوى الإقليمي من أجل وضع سياسة شرقية أوروبية جديدة وإطلاق أجندة أوروبية خاصة بالصين واستراتيجية إفريقية مشتركة.
دور قوي لأوروبا من أجل نظام دولي قائم على قواعد أساسية
تضع ألمانيا وفرنسا تعددية الأطراف في صلب سياساتها. على المستوى الأوروبي بشكل خاص يريدون العمل بقوة أكبر مع الدول الأخرى في مجال حماية المناخ وفي السياسة التجارية لتعزيز الاتحاد الأوروبي من خلال اتفاقيات جديدة بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية.
سياسة أمنية ودفاعية قوية
تقترح الحكومتان تجميع القدرات الدفاعية للدول الأعضاء وتعزيز إدارة الأزمات العسكرية والمدنية. كلاهما يبذلان قصارى الجهد من أجل إنشاء صندوق للدفاع الأوروبي في الإطار المالي المقبل للاتحاد الأوروبي.
سياسة صناعية وتكنولوجية قوية
كيف يمكن لألمانيا وفرنسا مجاراة ما تمثله الصين والولايات المتحدة الأمريكية من ثقل؟ تلتزم الدول الأوروبية بالتعاون الأوروبي الطموح في مجال التقنيات الرئيسة مثل الاتصالات والذكاء الاصطناعي. إنهم يريدون تطوير استراتيجية صناعية أوروبية مشتركة. التزاماً بالشعار: لا يمكن أن تكون الإجابة على "أمريكا أولاً" و "الصين أولاً "إلا "بأوروبا متحدة" فقط.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية