مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
كيف تكرس ألمانيا جهدها من أجل وقف التصعيد في الشرق الأوسط
في 20 يونيو/ حزيران تم إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار فوق مضيق هرمز في الخليج العربي.

إسقاط الطائرات بلا طيار وهجمات على السفن التجارية: أظهرت التطورات في الأسابيع الأخيرة في الخليج الفارسي مدى خطورة تصعيد العنف غير المنضبط في الشرق الأوسط. ألمانيا تكرس جهدها من أجل وقف التصعيد.
إزالة التوترات وإتاحة الفرصة للحوار
إن التصعيد في الشرق الأوسط من شأنه أن يسفر عن تداعيات خطيرة سوف تؤثر إلى حد بعيد على المنطقة. على الرغم من أن الحكومتين في طهران وواشنطن أوضحتا مراراً وتكراراً أنهما غير مهتمتين بوقوع صراع عسكري، فإن خطر وجود سلسلة من ردود الفعل كبير. لتجنب ذلك فإنه من الأهمية بمكان الحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة. لذلك فإن ألمانيا وشركاءها الأوروبيين على اتصال وثيق بجميع الأطراف من أجل إتاحة الفرصة للحوار وإزالة التوترات.
التعاون على المستوى الأوروبي
هناك تنسيق وثيق بين الجهود الألمانية والأطراف الأوروبية الأخرى المشاركة في اتفاق فيينا النووي (ويسمى بالإنجليزية خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPoA، وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي. إلى جانب زيارة وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس إلى طهران، فإن هناك وفود رفيعة المستوى من وزارتي الخارجية الفرنسية والبريطانية وكذا خدمة العمل الخارجي الأوروبي تقوم بزيارة إيران لإجراء محادثات مع المسئولين هناك. اتفق وزير الخارجية الألمانية ماس مع نظيره الفرنسي على العمل معاً في سبيل اتخاذ تدابير لوقف التصعيد في المنطقة. هذا علاوة على أن كبار الدبلوماسيين داخل وزارات الخارجية المكلفون بهذا الملف على اتصال وثيق مع بعضهم البعض ومع الولايات المتحدة الأمريكية.
الحفاظ على اتفق فيينا النووي
سيكون التركيز هذا الأسبوع بشكل كامل على الحفاظ على اتفاق فيينا النووي الذي يمكن أن يسهم في المنطقة باعتباره عنصراً للسلام: ستنعقد يوم الجمعة في فيينا اللجنة المشتركة الخاصة خطة العمل الشاملة المشتركة JCPoA التي يشارك فيها جميع المشاركين في الاتفاق. هنا تريد مجموعة الثلاثة بالتعاون مع الصين وروسيا تذكير إيران بأنها تنتظر امتثال إيران الكامل والتزامها تجاه خطة العمل المشتركة.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية