مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

التعاون في التعامل مع الأزمات – حوار مع مجلس التعاون الخليجي

26.06.2019 - مقال

وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس يلتقي أمين عام مجلس التعاون الخليجي. الموضوعات التي سيتم مناقشتها في أثناء اللقاء: الوضع المتوتر في الخليج العربي، وأزمة قطر، والنزاع في اليمن. رسالة هايكو ماس: فقط من خلال الحوار يمكن إزالة التوترات في المنطقة.

جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي جيران مباشرون لإيران لا يفصلهم سوى الخليج العربي. وعليهم دور مهم في هذا الوضع المتوتر. تبادل وزير الخارجية هايكو ماس في برلين المحادثات مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي د. عبد اللطيف الزياني بشأن تكريس ألمانيا لجهدها من أجل وقف التصعيد وإقامة الحوار في المنطقة. موضوع آخر على قدر من الأهمية في هذا السياق هو اتفاق فيينا النووي مع إيران. من الثابت بالنسبة لألمانيا باعتبارها شريك في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPoA  ) أن الاتفاق يسهم في استقرار المنطقة. ولذا فإن ألمانيا تكرس جهدها من أجل الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة.

أزمة قطر

وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس يلتقي أمين عام مجلس التعاون الخليجي
وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس يلتقي أمين عام مجلس التعاون الخليجي© Xander Heinl/photothek.net

كان لأزمة قطر منذ منتصف عام 2017 تأثيرات مباشرة على مجلس التعاون الخليجي، والذي مازالت قطر عضو فيه. يواصل المجلس وظيفته كهيئة لتبادل الرأي. شاركت قطر على سبيل المثال في قمة مجلس التعاون الخليجي التي أقيمت في مكة في مايو / آيار 2019، ومع ذلك عادت وانسحبت في وقت لاحق من الإعلان الختامي المشترك. تبادل الزياني وماس وجهات النظر حول كيفية نجاح خطوات إعادة التقريب مع قطر وكيف يمكن أن تساهم ألمانيا في جهود الوساطة القائمة.

الصراع في اليمن

من الموضوعات المهمة التي تطرَّق لها تبادل الرأي كان أيضاً النزاع في اليمن، الذي شهد تغيرات جديدة في الأيام الأخيرة: عملية السلام تتحرك ببطء شديد والمساعدات الإنسانية اللازمة قليلة للغاية. من الثابت بالنسبة لألمانيا أن حل النزاع ممكن فقط في سياق عملية سياسية تحت وساطة وتوجيه الأمم المتحدة. وهذا هو السبب في أن الحكومة الألمانية تدعم عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، وهي واحدة من أهم المانحين في المجال الإنساني.
أعرب وزير الخارجية ماس في حضور الأمين العام الزياني عن قلقه من أنه قد يتم وقف الإغاثة الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة في اليمن، والتي هي في أمس الحاجة إليها، وذلك نظراً لعدم دفع مبالغ المعونة حتى الآن.

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة