مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس يأسف بسبب عرقلة مجلس الأمن

13.08.2019 - مقال
Außenminister Maas bei den Vereinten Nationen
وزير الخارجية الألمانية فى مجلس الأمن© dpa

قامت الأمم المتحدة بتأسيس مجلس الأمن في المقام الأول من أجل حل النزاعات العنيفة. غير أن القوى التي لها حق النقض (الفيتو) في هذه الهيئة الدولية لا تتفق غالباً بشأن القضايا المحورية. في كلمته أبدى وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس أسفه على أن هذا يأتي على حساب الأطراف الأكثر ضعفاً.

أعرب وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس عن أسفه بشأن قصور قدرة مجلس الأمن الدولي على التصرف فيما يتعلق بحل النزاعات العنيفة. قال ماس يوم الثلاثاء الموافق 13 أغسطس/ آب في أثناء زيارته للأمم المتحدة في نيويورك: "لدينا في الوقت الحالي وضع يقوم فيه الأعضاء بعرقلة بعضهم البعض في حالات الأزمات الحاسمة عن طريق حق النقض." يتعين على مجلس الأمن أن يكون الهيئة القائدة في السياسة الدولية في نزاعات مثلما الحال في ليبيا أو اليمن أو سوريا. الكل ملتزم بالمساهمة في أن يكون المجتمع الدولي حريصاً على عدم تزايد الحروب زيادة مستمرة في أنحاء العالم."

زار هايكو ماس نيويورك لإلقاء كلمة أمام مجلس الأمن عن حماية السكان المدنيين في النزاعات. دعا ماس جميع الأعضاء إلى تنحية الخلافات من أجل حماية الأرواح. قال هايكو ماس سائلاً: "ما القول بشأن مجلس الأمن إذا كنا نجتمع بصفة متزايدة على نحو مستمر – ورغم ذلك لا يزال عدد الناس الذين يموتون في زيادة مطردة؟" نحن نتخلى عن الناس الأكثر عرضة للتأثر. نحن لا نفي بالتزاماتنا القانونية والاخلاقية." إذا كانت أهم مبادئ الإنسانية في خطر، فإنه يتوجب على مجلس الأمن أن يتصرف.

إن الفيتو الروسي من جانب والفيتو الغربي من خلال الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا من جانب آخر، يتسببا في عرقلة مجلس الأمن عن البت في عديد من القضايا المهمة. الصين هي العضو الخامس في أهم هيئة تابعة للأمم المتحدة، تم إنشاؤها لحل النزاعات.

تُعد ألمانيا منذ 1 يناير/ كانون الثاني ضمن أعضاء مجلس الأمن المتغيرين. إن زيارة ماس الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي إلى نيويورك تمثل بداية زيارة إلى أمريكا الشمالية التي تستمر عدة أيام، تقوده أيضاً إلى تورنتو والقطب الشمالي في كندا. (...)

في فترة ما بعد الظهر أراد السياسي المنتمي للحزب الديمقراطي الاجتماعي  هايكو ماس السفر إلى كندا، حيث يريد بالتعاون مع وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند دعم مبادرة "تحالف أتباع التعددية السياسية" التي بدأها هايكو ماس. من المقرر بموجب هذه المبادرة الربط  الشبكي بين البلدان التي تؤيد التعاون الدولي وترفض التصرف الوطني أحداي الجانب.

المحطة الأخيرة في الزيارة التي تستمر أربعة أيام هي القطب الشمالي في كندا. في بوند إنليت، وهي مستوطنة الإنويت التي يبلغ عدد سكانها 1300 نسمة فقط، إذ يريد الوقوف بنفسه على تبعات التحول المناخي. إن ذوبان الجليد تسبب في التوطئة لنزاعات بين الدول المحاذية للقطب الشمالي، مما يؤثر، بين أمور أخرى، على المواد الخام.

مصدر النص:  dpa

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة