مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

ميركل تحصل على الدكتوراه الفخرية

01.09.2019 - مقال
ميركل تحصل على الدكتوراه الفخرية
ميركل تحصل على الدكتوراه الفخرية© Bundesregierung/Steins

"لا تقللوا من شأن الحلول الوسطى بالنسبة لي"

منحت كلية لايبتسيج للتجارة المستشارة ميركل درجة الدكتوراه الفخرية. أثنت المستشارة في كلمتها على نموذج قيادة لايبتسيج الذي يتوجه تبعا للقيم، والذي يعتمد على الشخصيات التي تمتلك "بوصلة داخلية".

قالت المستشارة أمام حوالي 1200 ضيف في دار الأوبرا في لايبتسيج: أن الحصول على الدكتوراه الفخرية من كلية لايبتسيج للتجارة "كان من دواعي سروري البالغ". كما وجهت الشكر أيضا لكريستين لاجارد ولـ"الكلمات المؤثرة" في أثناء منح الدكتوراه. تم التكريم  خلال حفل خريجي كلية التجارة بجامعة لايبتسج.

ثلث خريجي كلية التجارة البالغ عددهم ما يقرب من 200 يأتي من الخارج. طلبت منهم المستشارة الألمانية  إذا لم يبقوا في ألمانيا أن يصبحوا سفراء ألمانيا وساكسونيا ولايبتسيج: "اجعلوا دراستكم هنا تصبح علامة على الترابط الدولي".

"كانت جاذبية الأرض تسري أيضا عندنا"

لقد تذكرت أيضًا وقت دراستها في لايبتسيج - في ذلك الوقت كان "من الممتع أن يغوص المرء في مشهد بحثي يتسم بحب النقاش". وقررت أيضًا دراسة الفيزياء، لأن ألمانيا الشرقية كان "يمكنها تزييف كثير من الأشياء لكن العلوم الطبيعية لا - لقد كانت قوة الجاذبية تسري علينا أيضًا".

كما ظلت تتذكر تناقضا: أرادت ألمانيا الشرقية من ناحية من الباحثين أن يكونوا على قدر من الحيوية والنجاح، وأن يفكروا في عملهم العلمي بحرية. ولكم مع ذلك كان يجب على العلماء التوقف عن التفكير بحرية وهم خارج الجامعة و "أن يكونوا ممتنين للدولة" - "هذان الأمران لا يمكن الجمع بينهما بالقدر الكافي"، حسب قول المستشارة.

القيادة باستخدام البوصلة الداخلية

بهذه الجائزة تكرم جامعة لايبتسيج الإنجازات القيادية للمستشارة. وبدورها أشادت ميركل بنموذج لايبتسيج في القيادة، والذي تم تطويره في كلية التجارة. إنه لا يكتفي برؤية ضيقة لقيمة المساهمين، ولكنه يعتمد على القادة الذين لديهم بوصلة داخلية "تستند إلى قيم أعلى".

نظرة القيادة الموجهة نحو القيمة تنصب دائمًا على الصورة الشاملة - "رفاهية الشركة والموظفين والعملاء والمجتمع" - ليس على المدى القصير ولكن "على المدى الأطول".

البحث عن التوازن والحلول الوسطى

إن المجتمع مُطالبٌ بالاعتراف بقيمة رواد الأعمال ومنح الثقة للقيادات. ولكنه ضروري أيضا أن "تشعر الشركات بالمسئولية الشاملة تجاه المجتمع ".

وقالت المستشارة إن القيادة تفترض مسبقاً القدرة على "إدراك المصالح المختلفة، والتعامل معها، والتوصل إلى مكان يمكن فيه تحقيق التوازن والحلول الوسطى". "لا تقللوا من شأن الحلول الوسطى بالنسبة لي، فدون الحلول الوسطى لا يمكن للمجتمع أن يتماسك."


مصدر النص:  الحكومة الألمانية

الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام

 

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة