مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

ميركل في الصين- المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تدعو إلى التعددية السياسية

07.09.2019 - مقال


اليوم الثاني في الصين: المستشارة ميركل تزور مدينة ووهان على نهر اليانغتسي ، ثالث أطول نهر في العالم.
اليوم الثاني في الصين: المستشارة ميركل تزور مدينة ووهان على نهر اليانغتسي ، ثالث أطول نهر في العالم.© Bundesregierung/Kugler

انتهت الرحلة الـ12 للمستشارة الألمانية إلي الصين بزيارة مدينة ووهان وسط الصين. ناشدت المستشارة ميركل الطلاب في جامعة هواتشونج للعلوم والتكنولوجيا مواصلة "طريق الصين نحو مزيد من الانفتاح والإصلاح".

تطورت الصين بسرعة في العقود الأخيرة وقد وجد الكثير من الصينيين طريقهم للخروج من الفقر. وأكدت المستشارة أنجيلا ميركل خلال زيارتها لجامعة هواتشونج للعلوم والتكنولوجيا في مدينة ووهان على أن: "مع نموالثقل الاقتصادي للصين، نمت مسؤوليتها العالمية أيضًا".

معاً بدلا من أن نكون فرادى

المستشارة ميركل أثناء حديثها مع الطلاب
المستشارة ميركل أثناء حديثها مع الطلاب© Bundesregierung/Kugler

أكدت المستشارة على أن التغيير للأفضل أمر ممكن. لا يمكن أن ينجح ذلك على أساس أحادي. "لذلك ، يجب علينا أكثر من أي وقت مضى أن نفكر ونتصرف على أساس متعدد الأطراف بدلاً من  التصرف على أساس أحادي وعالميًا بدلاً من أن يكون وطنياً وأكثر انفتاحاً على العالم بدلا من العزلة .باختصار: "معاً بدلا من أن نكون فرادى". يكمن في جوهر العولمة "شعورودور بالمسؤولية المشتركة التي يجب أن نسترشد بها". هذا الشعور يتضح بشكل خاص من خلال موضوع تغير المناخ.

لقاء مع رئيس الوزراء

ينتهي اليوم الأول في الصين باجتماع مع الرئيس الصينى شي جين بينغ
ينتهي اليوم الأول في الصين باجتماع مع الرئيس الصينى شي جين بينغ© Bundesregierung/Kugler

التقت المستشارة ميركل في بداية رحلتها يوم الجمعة الموافق 6 سبتمبر/أيلول لأول مرة برئيس الوزراء لي كيكيانغ في بكين لإجراء محادثات. دعت ميركل لوضع نهاية قريبة للنزاع الجمركي بين الصين والولايات المتحدة وأكدت أن النزاع التجاري بين كلٍ من الصين والولايات المتحدة يؤثر على العالم بأسره ، بما في ذلك الشركات الألمانية. ولذلك فإن لألمانيا اهتمام كبير في تجارة متعددة الأطراف وفي منظمة تجارة عالمية قوية  وكذلك في علاقات تجارية ثنائية قوية "، بحسب المستشارة ميركل.

حل النزاع في هونج كونج بشكل سلمى

كان موضوع الصراع في هونج كونج موضوعاً للنقاش. دعت ميركل إلي حل سلمي: كان يجب في الوضع الحالي القيام بكل شيء لتجنب العنف ورحبت ميركل في السياق ذاته بإعلان حكومة هونج كونج أنها ستسحب مشروع القانون المقترح بشأن تسليم المطلوبين للصين. هناك دلائل تشير إلى أن الرئيسة التنفيذية لهونج كونج تجعل إجراء حوار أمراً ممكناً.

تعزيز العلاقات الاقتصادية

شاركت المستشارة الألمانية ميركل أيضاً في اجتماع اللجنة الاقتصادية الألمانية الصينية الاستشارية الذي يعقد للمرة السادسة هذا العام. هناك دعت إلي مزيد من الاستثمارات من قبل الشركات الصينية في ألمانيا. وقالت ميركل إنهم مدعوون لمزيد من الاستثمار في ألمانيا وأشارت في هذا السياق أيضاً إلى الحاجة إلى اتفاقية لحماية الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي والصين.

التوقيع على المعاهدات والاتفاقيات

تم توقيع 11 اتفاقية تعاون أثناء حفل توقيع في بكين. وتتعلق هذه الاتفاقيات بمجالات تقنيات الطيران والملاحة البحرية والسيارات الكهربائية والطاقة والتعليم الرقمي والتمويل وكذلك التنقل المترابط والحد من النفايات وإعادة تدويرها.

المستشارة ميركل أثناء جولتها في شركة Webasto - وهي شركة ألمانية للسيارات
المستشارة ميركل أثناء جولتها في شركة Webasto - وهي شركة ألمانية للسيارات© Bundesregierung/Kugler

محادثات في بكين ووهان

دار النقاش  في حفل عشاء مسائي دعا إليه الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء الجمعة الموافق 6 سبتمبر/أيلول حول  العلاقات الألمانية الصينية و "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" بين البلدين. بالإضافة إلي ذلك شاركت المستشارة الألمانية ميركل في الجلسة الختامية لمنتدى الحوار الألماني الصيني. وقد قامت بزيارة شركة ZF-Powertrain.

التقت ميركل يوم السبت الموافق 7 سبتمبر/أيلول أيضًا بممثلي الحكومة الإقليمية وزارت مستشفى الصداقة الألمانية الصينية ، مستشفى تونجى، الذي  تأسس في عام 1900 على يد طبيب ألماني في الصين ويعتبر مثالاً جيداً على التعاون بين البلدين.
وكانت المحطة الأخيرة في رحلتها هي زيارة وجولة في شركة Webasto - وهي شركة ألمانية للسيارات.

المستشارة ميركل أثناء جولتها في شركة ZF-Powertrain.
المستشارة ميركل أثناء جولتها في شركة ZF-Powertrain.© Bundesregierung/Kugler

كانت الصين للمرة الثالثة على التوالي الشريك التجاري الأكثر أهمية في ألمانيا بتجارة بلغ حجمها 199.3 مليار يورو في عام 2018. تعد ألمانيا في الوقت نفسه أهم شريك اقتصادي أوروبي للصين. تعد الصين بالنسبة لصناعة السيارات الألمانية والهندسة الميكانيكية سوق المبيعات المركزي في جميع أنحاء العالم.

مصدر النص:  الحكومة الألمانية

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة