مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
ألمانيا تدعم لبنان – من أجل الاستقرار في منطقة متوترة
التقى وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس نظيره اللبناني جبران باسيل في برلين. ركزت المحادثة على ثلاثة مواضيع: وضع اللاجئين والإصلاحات الاقتصادية الماسَّة والتوترات في المنطقة.
1. دعم اللاجئين السوريين
يقوم لبنان بجهد يفوق الوصف: استقبل لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري، أي أكثر من ربع إجمالي سكان البلاد. تدعم ألمانيا البلد في مواجهة هذه المهمة الضخمة. وضعت وزارة الخارجية الألمانية منذ عام 2012 مساعدات إنسانية تزيد على 1.4 مليون يورو تحت تصرف لبنان. تحدث وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس ونظيره عن كيفية استمرار ألمانيا في دعم الحكومة اللبنانية. أكد وزير الخارجية الألمانية ماس قائلاً:
"نريد أن نواصل التزامنا القوي، وهذا يسري أيضاً على الدول المجاورة لسوريا وكذلك على المتضررين في سوريا نفسها. من الواضح بالنسبة لنا أن عودة اللاجئين لا يمكن أن تحدث إلا طواعية وبأمان وكرامة".
2. تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية
لا يزال الوضع الاقتصادي في لبنان متوتراً للغاية. إن انعدام الشفافية والفساد يعرقلان النمو الاقتصادي. تواجه الحكومة التحدي الرئيس المتمثل في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليها مع المجتمع الدولي. تكرس ألمانيا جهدها لإشراك المجتمع المدني والأطراف الفاعلة الاقتصادية الخاصة في عملية الإصلاح. بالإضافة إلى ذلك تقدم الحكومة الألمانية الدعم من خلال تدابير محددة في مجال دعم التجارة الخارجية. ، نظمت وزارة الخارجية الألمانية في أبريل / نيسان 2019 دورة تدريبية للملحقين الاقتصاديين اللبنانيين في برلين. تخطط الجهات الفاعلة الاقتصادية الألمانية واللبنانية لعقد مؤتمر للمستثمرين الألمان اللبنانيين في أكتوبر / تشرين الأول 2019 في برلين.
3. التوترات بين إسرائيل ولبنان
موضوع مهم آخر هو التوترات الأخيرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. تكرس ألمانيا جهدها في هذا الشأن من أجل إحداث توازن وتشجيع الجميع على ضبط النفس. تدعم الحكومة الألمانية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 ، الذي يهدف إلى منع نشوب نزاع عسكري بين إسرائيل وحزب الله. الواضح بالنسبة لوزير الخارجية الألمانية ماس: يجب منع نشوب نزاع جديد. غير أنه يجب على حزب الله من أجل ذلك أيضاً أن يوقف أعماله العدوانية في لبنان وكذلك في سوريا.
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية