مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
جائزة نوبل للسلام

جائزة نوبل للسلام هي أهم جائزة دولية للسلام وإحدى جوائز نوبل الخمسة التي أوصى بها المخترع والكيميائي السويدي ألفريد نوبل. سيتم الإعلان في يوم 11أكتوبر/تشرين الأول عن الفائز لهذا العام. حصل في الماضي أربعة ألمان أيضًا على جائزة نوبل للسلام. سنعرض لكم نبذة عن تلك الشخصيات.
جوستاف شتريسيمان:وزير الخارجية

في عام 1926 ، حصل جوستاف شتريسيمان، الذى شغل منصب المستشارية في عام 1923وكان وزيراً للخارجية في الفترة 1923-1929مناصفة مع نظيره الفرنسي آستريد برياند على جائزة نوبل للسلام. كانت اتفاقية لوكارنو التي تم التوصل إليها من خلال جهود كل من وزير خارجية ألمانيا جوستاف شتريسيمان ووزير خارجية فرنسا أريستيد بريان وانضمام ألمانيا الي منظمة عصبة الأمم "جمعية الأمم" خطوتان مهمتان من أجل حفظ السلام في أوروبا. لخص جوستاف شتريسيمان سياسته الخارجية بالكلمات التالية:
"أريد من خلال السلام والتفاهم تحقيق نفس القدر من الانتصارات كما في المعارك والحروب".
لودفيج كفيده - ناشط في مجال السلام

في عام 1927، حصل ناشط السلام الألماني لودفيج كفيده علي جائزة نوبل للسلام لانخراطه في الحركة السلمية الدولية. كان من المهم بالنسبة له المصالحة بين فرنسا وألمانيا، اللتان واجهتا بعضهما البعض في الحرب العالمية الأولى وذلك قبل منح كفيده الجائزة بسنوات قليلة. تسلم الناشط الفرنسي للسلام وحقوق الإنسان فرديناند بويسون الجائزة مناصفة مع الألماني كفيده.
" يجب أن يتمسك العالم بمبادئ القانون بدلاً من مبادئ العنف القديمة. لقد انتصر مبدأ السلمية، الذى
يجب أن ينحني اليوم له أولئك الذين عارضوه بشدة". (لودفيج كفيده ، 1918)
كارل فون أوسيتسكي – صحفي وناشط في مجال السلام

في عام 1936 حصل الكاتب وناشر جريدة "فيلت بونه" كارل فون أوسيتسكي على جائزة نوبل للسلام بأثر رجعي عن عام 1935. قام فون أوسيتسكي في عام 1929 بكشف عملية رفع تسليح جيش الرايخ الألماني المحظورة التي تمت سراً، وحُكم عليه بالحبس بتهمة خيانة الوطن. في أثناء حكم النازيين سُجن فون أوسيتسكي في أحد معتقلات النازية وتعرض لسوء المعاملة. أعلن كارل فون أوسيتسكي بشجاعة عن قبوله الجائزة رغماً عن إرادة النظام النازي. ولم يُسمح له باستلام الجائزة شخصياً. تُوفِي في عام 1938 جراء تبعات الحبس.
فيلي براندت- المستشار الاتحادي

في عام 1971 ، حصل المستشار الاتحادي فيلي براندت على جائزة نوبل للسلام لسياسته تجاه بلدان أوروبا الشرقية. شجع براندت تحت شعار " التغير من خلال التقارب" على تخفيف التوتر مع دول أوروبا الشرقية والمعارضين السابقين للحرب في ألمانيا، الذين وقفوا كأعضاء في الكتلة الشرقية في ذلك الوقت ضد ألمانيا الغربية وحلفائها.
دعا براندت في خطابه خلال استلام جائزة نوبل إلى سياسة سلام فاعلة: "لم يكن كافياً التعبير عن النوايا السلمية" ولكن على السياسيين "السعي بنشاط من أجل إرساء أسس السلام".
مصدر النص: المركز الألماني للإعلام