مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
الاعتداء الذي حدث في هاله

شعور بالذهول وشدة التأثر
لقد شعرت الحكومة الألمانية بالصدمة من جراء إطلاق النار في مدينة هاله والذي تسبب في موت أشخاص. أعربت المستشارة ميركل عن خالص تعازيها لأقارب القتلى. كما تحدث وزير الداخلية الاتحادي زيهوفر عن يوم أسود بالنسبة للجالية اليهودية في ألمانيا.
في ظهر يوم الأربعاء (9 أكتوبر/ تشرين الأول) حاول مرتكب الجريمة المدجج بالسلاح أولاً فتح الأبواب المؤدية إلى المعبد اليهودي في هاله (في ولاية ساكسونيا-أنهالت) بالقوة مع استخدام الأسلحة النارية. كان هناك ما بين 70 إلى 80 شخصًا هناك للاحتفال بأكبر الأعياد اليهودية، يوم الغفران. عندما لم ينجح في ذلك استهدف مطعم "دونر" (شاورمة) قريب. قُتل شخصان في الهجوم.
علامات الترابط في برلين
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت: "إننا نتضامن مع كل اليهود في عطلة يوم الغفران، كما نشكر قوات الأمن التي لا تزال تقوم بمهامها". لقد تحدثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع وزير الداخلية هورست زيهوفر ورئيس وزراء ساكسونيا أنهالت راينر هازيلوف للوقوف على الوضع بعد الهجوم في هاله.
قامت المستشارة ميركل بنفسها بحضور فعالية تضامنية في المعبد اليهودي الجديد في "برلين- ميته" مساء يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول من أجل إرسال إشارة تضامن.
تحت عنوان "نحن نقف معًا" التقى برلينيون وأعضاء الجالية اليهودية وأعضاء من حكومة برلين تلقائيًا أمام المعبد اليهودي هناك. لقد قادتهم جميعا فكرة واحدة: "يجب أن نتصدى لأي شكل من أشكال معاداة السامية".
وزير الداخلية الألماني يسافر إلى هاله
سيتوجه وزير الداخلية الاتحادي زيهوفر إلى مدينة هاله يوم الخميس (10 أكتوبر/ تشرين الأول) مع رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، يوزيف شوستر، ومرام شتيرن (المجلس اليهودي العالمي)، حيث سيقومون بزيارة مسرح الجريمة عند المعبد مع وزير داخلية ساكسونيا أنهالت هولجر شتالكنشت.
كان زيهوفر قد عبر في وقت سابق بالفعل عن شعوره بصدمة عميقة. لقد تحول أهم يوم يهودي، يوم الغفران، إلى "يوم أسود" بالنسبة للجالية اليهودية في ألمانيا، حسب قوله. أدان زيهوفر هذا الفعل "بأشد عبارات الإدانة"، وأكد قائلا: "هذا هجوم بشع على تعايشنا السلمي، أفكر في الضحايا وأسرهم وأتمنى للمصابين التعافي السريع والكامل".
الرئيس الألماني يدعو للتضامن
من المتوقع أن يصل الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير إلى هاله يوم الخميس. وكان قد دعا إلى التضامن مع المواطنين اليهود في أعقاب الهجوم. في أثناء الاحتفال بالذكرى الثلاثين للثورة السلمية في مدينة لايبزيج، علم الرئيس بالهجوم على المعبد الذي كان ممتلئا عن آخره.
على الرغم من وجود عشرات الآلاف من الأشخاص الذين كانوا يحتفلون بيوم الوحدة الألمانية، إلا أن السعادة لم تستمر بسبب الهجوم المميت. وقال شتاينماير: "أصبح يوم الفرح يومًا للمعاناة". وأضاف قائلا: إنه يشاطر ذوي الضحايا مشاعر الحزن.
بدأ مكتب المدعي العام الاتحادي في أعقاب وقوع الطلقات المميتة في هاله / زاله تحقيقات حول الجريمة التي وصفها بأنها جريمة قتل ذات أهمية خاصة. كما سيُعقد مؤتمر صحفي في هاله في فترة ما بعد الظهر.
مصدر النص: الحكومة الألمانية
الترجمة والإعداد والتحرير: المركز الألماني للإعلام