عرض الصورة بشكل أكبر

إغلاق

بداية أسبوع أوروبي: استعداداً لمجلس الوزراء الفرنسي الألماني الذي سيعقد يوم الأربعاء الموافق 16 أكتوبر/ تشرين الأول في تولوز وللمجلس الأوروبي الذي سيعقد في 17 و 18 أكتوبر / تشرين الأول في بروكسل، التقت المستشارة الألمانية ميركل الرئيس الفرنسي ماكرون مساءً في باريس لعقد محادثات. أحد الموضوعات الرئيسة: بريكست.

صرَّحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبل محادثتها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سينتج عنه في المستقبل وجود "منافس محتمل". وتابعت المستشارة قائلة أن الأكثر أهمية هو إظهار "ما لدى الاتحاد الأوروبي من إمكانات". "علينا العمل بشكل أسرع، وعلى نحو أكثر اتساقاً، وينبغي أن تكون اللجنة الجديدة برئاسة أورسولا فون دير لاين قادرة على العمل في أسرع وقت ممكن. وأضافت قائلة: "إننا لا نضطلع في الوقت الراهن بدور قيادي شامل في العالم بالشكل الذي يجب علينا أن نود أن نكون عليه." ولهذا السبب يجب أن تكون ألمانيا وفرنسا بدور المحرك في هذا الصدد."

تبادل الرأي في النزاعات الدولية

وقالت المستشارة إنها ستتحدث مع ماكرون أيضاً عن النزاعات الدولية الراهنة. وأشارت إلى نسق نورماندي والتقدم الذي أُحرِز في عملية مينسك. سيكون الموقف الأوروبي من الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران أحد الموضوعات التي سيتم مناقشتها في اللقاء.
فيما يتعلق بالهجوم التركي على سوريا، دعت ميركل إلى إنهاء العملية العسكرية. وقد سبق أن طلبت ذلك في محادثة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

مجلس الوزراء الألماني الفرنسي

عرض الصورة بشكل أكبر

إغلاق

سيعقد أول مجلس وزراء فرنسي ألماني في تولوز يوم الأربعاء الموافق 16 أكتوبر/ تشرين الأول منذ توقيع معاهدة آخن. ميركل وماكرون يرغبان في الاستفادة من اجتماعهما لإعداد مجلس الوزراء بشكل "جيد جداً".

أطلقت ألمانيا وفرنسا من خلال معاهدة آخن عديداً من المشاريع لتعميق التعاون. من المقرر أن يتم في تولوز تقديم واختبار المشروعات الأولى: "أين أحرزنا تقدماً، أين يجب أن نعمل أكثر؟" ترى ميركل أن قضية حماية المناخ والتحديات المناخية مرتكز ذو أولوية، "قضايا أخرى على نفس القدر من الأهمية هي قضايا التجارة والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي وموضوعات خاصة بمشاريع الدفاع المشترك المطروحة أمامنا".

مصدر النص:  الحكومة الألمانية