مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
مجلس الوزراء الألماني الفرنسي – تعاون فريد من نوعه
إن مجلس الوزراء الألماني الفرنسي يُظهر مدى قرب العلاقة بين برلين وباريس. المستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكدا في تولوز على التعاون الجيد والمثمر في قضايا السياسة المناخية والأمنية والصناعية.
في إعلان مشترك، أكدت فرنسا وألمانيا من جديد التزامهما المشترك بالترويج لاتحاد أوروبي أكثر قدرة على التصرف وأكثر فعالية في وقت تتزايد فيه التحديات الجيوسياسية.
كان أول مجلس للوزراء منذ توقيع معاهدة آخن في يناير/ كانون الثاني 2019 مهتماً بتبادل الآراء حول الأهداف التي تم إنجازها حتى الآن والاتفاق بشأن مزيد من مشروعات التعاون.
زيارة شركة إيرباص

كانت المستشارة الألمانية قد قامت في البداية بتفقد مصنع إيرباص في تولوز وتحدثت مع موظفي شركة إيرباص الألمان والفرنسيين. بعد اجتماع مع الشباب الألمان والفرنسيين، استقبلها رئيس مديرية هوت غارون في تولوز.
المستشارة الألمانية تلتقي الرئيس الفرنسي ماكرون
عقب ذلك التقت ميركل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء محادثات. وفي الوقت ذاته عُقدت المحادثات الوزارية الثنائية واجتماع مجلس الدفاع والأمن الألماني الفرنسي.
بعد ذلك اجتمع مجلس الوزراء الألماني الفرنسي بقيادة الرئيس ماكرون والمستشارة الألمانية ميركل. وأخيراً أقيم عشاء مع أعضاء المائدة الأوروبية المستديرة للصناعيين (ERT).
مرتكزات الاجتماع الوزاري
في أثناء الاجتماع الوزاري تبادل البَلَدان الرأي حول مشروعات تعاون مختلفة تم تدشينها مع معاهدة آخن.
شملت هذه المشروعات تعزيز الاتصالات المباشرة بين المواطنات والمواطنين في المنطقة القريبة من الحدود، وإنشاء معاهد ثقافية وإنشاء صندوق للمواطنين لمشاريع تعاون محددة.
تناولت المحادثات علاوة على ذلك التعاون في إطار الاتحاد الأوروبي. الهدف هو التوصل مستقبلاً إلى تفاهم بين ألمانيا وفرنسا قبل انعقاد كل مجلس أوروبي، وتبني مواقف مشتركة قدر الإمكان.

مرتكزات أخرى تمثلت في التعاون في مجال صناعة الدفاع والسياسة المناخية وقضايا الأمن وكذا في حل النزاعات الدولية.
شارك في مجلس الوزراء إلى جانب المستِشارة الألمانية كل من وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس، ووزير المالية شولتس، ووزير الداخلية التماير، ووزيرة الدفاع كرامب-كارنباور، ووزيرة الزراعة كلوكنر، ووزيرة التعليم كارليتشيك، ووزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية روت، ووكيل وزارة النقل فيرليمان، والمفوض للشؤون الثقافية في إطار معاهدة التعاون الفرنسي الألماني لاشيت.
مصدر النص: الحكومة الألمانية